لتعزيز السوق السوداء..مليشيا الحوثي تفتعل أزمة مشتقات نفطية
المرسى | خاص
افتعلت مليشيا الحوثي ازمة مشتقات نفطية جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بعد اقل من اسبوع من رفضهم مبادرة حكومية لإيصال السفن النفطية الى ميناء الحديدة دون قيود.
إقراء ايضاً : الحوثيون يرفضون مبادرة لإيصال النفط إلى ميناء الحديدة
و اتهم المجلس الاقتصادي في بيان له ميليشيا الحوثي الإرهابية بتعزيز السوق السوداء في تجارة المشتقات النفطية الأمر الذي ادى إلى ارتفاع قيمتها في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بنسبة تزيد عن 150% عن السعر الطبيعي .
وأكد البيان، أن واردات ميناء الحديدة من المشتقات النفطية خلال العام الجاري تكفي احتياجات المواطنين في مناطقهم حتى نهاية شهر أكتوبر 2020 دون وقوع أي أزمات.. في إشارة إلى أن أي أزمات حالية هي مفتعلة غرضها تعزيز السوق السوداء لصالح المليشيا والتي يشرف عليها قيادات كبيرة منهم
واوضح مصدر خاص في شركة النفط -الواقعة تحت سيطرة المليشيا- (للمرسى الإخباري) أن الكميات الواردة من المشتقات النفطية زادت مقارنة بالعام الماضي 2019 بحوالي 13%، بإجمالي 1,742,991 طن
وأفاد المصدر أن نسبة 73% من الكميات الواردة كانت عن طريق ميناء الحديده فيما النسبة المتبقية 27% دخلت عبر الطرق البرية .
فيما منحت الحكومة استثناءات بدخول ما لا يقل عن 36 سفينة خلال الفترة من أكتوبر 2019 وحتى أغسطس 2020م”، دعماً لجهود المبعوث الدولي واستجابة لطلباته بالرغم من نهب ميليشيا الحوثي لإيرادات واردات ميناء الحديدة المخصصة لصرف رواتب الموظفين.
إقراء ايضاً : اشترطت حساب جديد للإيرادات لا يخضع للحوثي.. الحكومة تسهل دخول المشتقات لميناء الحديدة
وكانت قدمت الحكومة مبادرة نصت على إدخال جميع السفن النفطية المستوفية للشروط، بشرط إيداع إيراداتها في حساب خاص جديد لا يخضع للحوثيين، أو من خلال آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات، بحيث يتم صرفها رواتب للموضفين لكن مليشيا الحوثي تهربت من إلتزاماتها في هذا الإتفاق رغم مًوافقتها سابقاً.
يُشار الى ان المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا تشهد أزمة وقود مفتعلة ، فيما تنتعش تجارتها في السوق السوداء بشكل كبير بل وصل لإفتتاح اسواق جديدة ومحاط متنقلة والتي تصب في جيب قيادات المليشيا الحوثي