في الذكرى الثانية لاغتياله.. صحفيون يتساءلون: أين قتلة نبيل القعيطي؟
المرسى – عدن
تحل اليوم الخميس الموافق الثاني من يونيو الذكرى الثانية لاستشهاد المصور الصحفي نبيل القعيطي وسط تساؤلات عن مصير التحقيقات.
واغتيل نبيل أمام منزله في دار سعد بعدن على أيدي مسلحين مجهولين قبل عامين.
ويعد نبيل القعيطي أبرز مصور صحفي في عدن والجنوب وحاز على جوائز دولية لدوره في تغطية الحرب الحوثية على عدن والعديد من جبهات القتال مع اهتمامه بالجانب الإنساني ونقل معاناة البسطاء.
ودشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج: (#القعيطيشهيدالغدر_والخيانة) للتذكير بالجريمة والضغط على الأجهزة الأمنية للقيام بدورها المطلوب في ضبط القتلة والوصول إليهم.
وقال الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي علي الكثيري “في حضرة الذكرى الثانية لاستشهاده يظل نبيل الصحافة والإعلام الجنوبي حيّاً في وجدان شعبه، ملهماً للأحرار السائرين على دربه، المنتصرين لقضية وطنه.. طوبى لروحك الطاهرة أيها النبيل وإنّا على العهد ماضون وللقضية التي حملت منتصرون”.
فيما قال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي: “جعل من عدسته عين الحقيقة فأوجع بها الفاسدين والمجرمين والإرهابيين ولأنهم جبناء وضعفاء قاموا باغتياله بطريقة غادرة، وهذه هي ذكرى استشهاده الثانية. رحم الله الزميل الصحفي الشهيد نبيل القعيطي ولا نامت أعين الجبناء”.
وتساءل الصحفي صالح أبو عوذل، “أين نبيل؟ وأين قتلة نبيل القعيطي؟”.
وقال “يعتقد الإرهابيون أنهم حين تواروا عقب جريمة الاغتيال، قد نجوا بأنفسهم، لكن ستظل دماء الزميل نبيل القعيطي تلاحقهم وسينالون العقاب المستحق في الدنيا والآخرة”.
وتحدث الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير موقع “يافع نيوز ” عن الشهيد القعيطي قائلا: “الله يرحمك يا شهيد الصحافة والإنسانية، افتقدناك كثيراً. أوجعونا أهل الغدر والخيانة عندما اغتالوك، وخذلونا من توقعنا أنهم السند والعون”.
وتابع “صحيح اغتالوك جسداً لكن إرثك وما قدمته للجنوب والإنسانية سيظل نبراسا ونهجا للأجيال، الأبطال من أمثالك يرحلون لكن أعمالهم وإنسانيتهم تخلدهم إلى الأبد”.
واختتم “لعن الله من دعم وخطط ونفذ عملية اغتيالك، ولا بارك الله بكل من خذلك وخذلنا”.
من جهته غرد الصحفي أمجد يسلم صبيح قائلا: “في ذكرى استشهادك نتذكر نحن أصدقاءك كل أعمالك النبيلة يا شهيد، نتذكرها ونمضي قدما على نفس الطريق الذي من أجله تم استهدافك، طريق الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية”.
وأضاف مخاطبا الشهيد نبيل: “نحن نعاهدك ونعاهد الشهداء أننا لن نحيد عن ذلك الدرب”.