مجلس النواب يدين الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في رداع بالبيضاء
المرسى – عدن
أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها المليشيا الحوثية الإرهابية في حي الحفرة بمديرية رداع محافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان لها، أن هذا العمل الإرهابي والإعتداءات المستمرة بحق المدنيين الأمنيين في مساكنهم، هي جريمة بشعة تعيد للاذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال البيان ” إن هذا الفعل الخارج عن حدود العقل والشرع والقيم، جريمة إرهابية ارتكبتها جماعة متمردة تجردت من كامل إنسانيتها دون وازع من ضمير أو أدنى اكتراث لحرمة دم الإنسان وماله وعرضه، وحرمة الزمان في شهر رمضان المبارك، وهي تجسيد حقيقي لطبيعة مليشيات الحوثي وبيان وجهها الكالح دون مواربة “.
وأضاف ” إن هذه الجريمة مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني بينما هي تمارس أعمال الحصار على مدينة تعز منذ تسع سنوات، وهاهي تفجر المنازل في منطقة رداع بنفس الآلية والسلوك بالطبيعة التي يمارسونها الاسرائيليون في غزة، وإن هذه الأعمال الوحشية تؤكد أن الذي يقوم به الحوثيين والإسرائيليين يخرج من مشكاة واحدة لروح عدوانية وسلوك مشين وإبادة جماعية وحصار قاتل”.
واشار البيان إلى ما يحزننا إن كل منظمات العالم المتخصصة والتي ملت الأرض ضجيجاً منذ زمن تشاهد الفعلين ولاتحرك ساكناً على الاطلاق اللهم الا ذر الرماد في العيون والحديث من أجل اسقاط واجب لبعض المنظمات، وإننا إذ نحمل العالم الحر والمنظمات الحقوقية والمتخصصة والأمم المتحدة كأمل المسؤولية.
ودعت هيئة رئاسة المجلس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، العمل بجد وحزم لإيقاف هذه الجرائم بحق المواطنين اليمنيين، وادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء وردع مرتكبيها التي تندرج ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وترحمت على أرواح الضحايا، ومشاطرة أسرهم الم الفقد والمصاب.
وأكدت بأن دماءهم الزكية ستظل ذلك المصدر الذي يمنحنا قوة العزم وصلابة الإرادة للسير على طريق استعادة الدولة ومؤسساتها والحرية والنهج الديمقراطي.