الكشف عن ممارسات إقصائية في نقابة الصحفيين اليمنيين
المرسى – متابعات
أدت سياسة التهميش والاقصاء التي تمارسها قيادة نقابة الصحفيين اليمنيين إلى تراجع دورها المهني في حفظ حقوق كل الصحفيين والإعلاميين دون استثناء.
وقال صحفي من محافظة الحديدة ان عدم انتخاب مجلس جديد للنقابة منذ عشر سنوات تسبب في حصر أعمالها ونشاطها حول مجموعة صغيرة من الزملاء وحرمان بقية الأعضاء من الدورات التخصصية الداخلية والخارجية.
وأوضح الصحفي عبده مخاوي “إن ما حصل لنقابة الصحفيين اليمنيين في عدن نتيجة طبيعية لسياسة الإقصاء والتهميش التي مارستها شلة محدودة من الزملاء جيرت النقابة لصالحها وللمقربين منها وعرقلة انضمام زملاء جدد من مختلف مناطق اليمن”.
وأضاف في منشور له على صفحته فيس بوك اليوم ” أن هذه الشلة المعروفة ما زالت تتربع على رئاسة النقابة ومجلسها منذ العام 2010 بذريعة الأوضاع والحرب”.
الجدير بالذكر أن هيمنة المناطقية والحزبية على الجمعية العمومية قد حدا بها إلى تصعيد مجلس لنقابة الصحفيين اليمنيين لا يمثل كل الصحفيين اليمنيين بمختلف المناطق اليمنية فضلا عن التأثيرات العقائدية التي سلبت النقابة المهنية وجعلتها تتعامل مع أعضائها بتمييز مفضوح.
