مليشيا الحوثي تعترف رسمياً باستخدام الدورات الصيفية للحشد والتعبئة
المرسى – صنعاء
اعترف قيادي بارز في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، باستخدام الدورات الصيفية التي تنفذ لطلاب المدارس والجامعات من أجل “الحشد والتعبئة”.
هذا التصريح جاء على لسان القيادي الحوثي فيصل جعمان المعين من المليشيا محافظ محافظة عمران، خلال لقاء موسع الثلاثاء، في مديرية ريدة لمناقشة جهود الدورات الصيفية.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام حوثية، فإن جعمان بعد أن حث المكاتب التنفيذية على القيام بدورها في دعم الدورات الصيفية ومواكبة أنشطتها من خلال الزيارات وتوفير الإمكانات اللازمة لدعمها وتشجيع الملتحقين بها،
وأشار إلى ضرورة استشعار الجميع لمتطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود لإسناد جهود التعبئة والتحشيد والاستمرار في المسيرات والفعاليات الأسبوعية والجهوزية لأي خيارات تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة التي تزعم المليشيا أنها تستعد خلالها لمواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأظهرت مقاطع فيديو من الدورات الصيفية للحوثيين في السنوات الأخيرة شخصيات حوثية وهي تعلم الشباب كيفية استخدام الأسلحة، بينما تم اصطحاب بعض الأطفال في جولة على قبور المقاتلين الحوثيين المتوفين.
وفي تقريرهم الأخير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي صدر في أواخر العام الماضي، اتهم فريق خبراء الأمم المتحدة الحوثيين بارتكاب غالبية انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك تجنيد الأطفال.
وقالوا إن المخيمات الصيفية الحوثية تتواجد في ثلاثة أشكال: مخيمات صيفية مفتوحة للبنين والبنات، ومخيمات صيفية نموذجية للأطفال، ومخيمات صيفية سكنية مغلقة يقضي فيها الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما شهرا على الأقل دون رؤية أحد، بما في ذلك عائلاتهم. وقال التقرير: إن المعسكرات الأخيرة توفر للأولاد تدريبا عسكريا.