مصادر مالية تكشف بالأرقام عن مقدرة شركة ”يمن موبايل” تغطية مرتبات جميع موظفي الدولة
المرسى – متابعات
كشفت مصادر مالية عن مقدرة شركة “يمن موبايل” أكبر شركة هاتف نقال في اليمن من تغطية فاتورة المرتبات لجميع الموظفين اليمنيين والبالغة 35 مليار ريال يمني.
وافادت مصادر مطلعة، أن الحوثيين يستلموا شهريا مبالغ مالية تتراوح بين 60- 70 مليار ريال يمني من شركة يمن موبايل التي تحت سيطرتهم وهي كافية لدفع جميع مرتبات الموظفين في اليمن والذي يبلغ عددهم مليون وأربع مائة موظف وتبلغ مرتباتهم 35 مليار ريال يمني.
وأضافت المصادر، أن عدد مشتركي الشركة يزيدوا عن العشرة مليون مشترك في شركة تعد الأغلى في العالم من حيث تكلفة أسعار الاتصالات و الإنترنت وسط اعترافات حوثية انها كافية لصرف جميع المرتبات بعد مطالبتهم للرئيس الراحل علي عبد الله صالح بإعطائهم وزاراة الإتصالات وتكفل المليشيا بصرف المرتبات والتي كانت من حصة المؤتمر خلال تحالف المؤتمر والحوثي والذي إنتهى بقتلهم لصالح في ديسمبر 2017م .
وأكدت المصادر أن بقية الرسوم والضرائب التي تستلمها المليشيا الحوثية من بقية شركات الإتصالات اللاسلكية بالإضافة إلى رسوم الهاتف الثابت ورسوم الإنترنت تكفي لصرف مرتبين شهريا ناهيك عن ايردات شركة النفط والغاز والتي تعد من الأعلى في العالم وتدير دخل بالمليارات شهريا.
وخلال عملية حسابية قام بها الدكتور طه حسين الروحاني بعد معرفته برقم أعداد المشتركين في شركة يمن موبايل فإن قيمة إتصالات عشرة مليون مشترك، تتراوح بين ٢٠٠ ريال و ١,٠٠٠ ريال يوميا، وان حصة الدولة في الشركة ٥٥٪ بالاضافة الى ١٥٪ لصناديق التقاعد الحكومية، احسب التالي :
- متوسط الاتصال/ الاستهلاك اليومي؟
- الايراد اليومي للشركة؟
- الايراد الشهري للشركة؟
- حصة الدولة الشهرية من الايرادات؟
الحل : - متوسط الاستهلاك = (٢٠٠ ريال + ١,٠٠٠ ريال) / ٢ = ٦٠٠ ريال
- الايراد اليومي = ١٠,٠٠٠,٠٠٠ مشترك x ٦٠٠ ريال = ٦,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ ريال (ستة مليار ريال يوميا)
- الايراد الشهري ريال = ٦,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ ريال x ٣٠ يوم = ١٨٠,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ ريال (مائة وثمانون مليار ريال شهريا)
- حصة الدولة = ١٨٠,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ ريال x ٧٠٪ = ١٢٦,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ (مائة وستة وعشرون مليار ريال شهريا)
الإضافة :
واذا افترضنا ان ٥٠٪ من الايرادات الشهرية هي مصروفات تشغيلية عن حصتها فان صافي الارباح الشهرية لحصة الدولة = ٦٣,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠ ريال (ثلاثة وستون مليار ريال شهريا).
وتحاول المليشيا الحوثية تحميل الشرعية مسؤولية صرف المرتبات وأحيانا أخرى مسؤولية دول التحالف العربي في محاولة منها للتنصل من مسؤوليتها وللتغطية على سرقاتهم لأموال اليمنيين.