في أمسية سياسي الوطنية.. أبناء الحديدة: سنفتح الطرقات حرباً ان لم يفتحها الحوثي سلماً
المرسى – الحديدة
نظمت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مساء الثلاثاء، أمسية رمضانية في مدينة الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة- تزامنًا مع الذكرى الثالثة لتأسيس المكتب السياسي.
وخلال الأمسية، التي حملت شعار “التنمية وفتح الطرقات”، وبُدئت بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ثم وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني والمناطق المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي، رحب محافظ المحافظة بالحاضرين مهنئًا قيادة المكتب السياسي بما تحقق خلال السنوات الثلاث منذ تأسيسه.
وأكد المحافظ، أهمية هذه الفعالية بما تحمله من شعار، مشيرًا إلى أن ملف فتح الطرقات يحتل أولوية من واقع ما يعانيه أبناء تهامة من معاناة جراء استمرار رفض مليشيا الحوثي الإرهابية الاستجابة لمبادرات القوات المشتركة في فتح خط حيس الجراحي.
وقال محافظ الحديدة؛ إن سياسة الحوثي في تقطيع أوصال المحافظة سياسة ممنهجة، ولكن لن تدوم ولا بد من فتحها سلمًا أو حربًا، وفي حالة الحرب سيكون أبناء محافظة الحديدة في مقدمة الصفوف كما كانوا في المعارك التي أجبرته على التقهقر إلى داخل مدينة الحديدة وكان سيخرج منها لولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم.
وتطرق المحافظ الحسن طاهر، إلى المشاريع المستدامة التنموية والخدمية التي تُقام في المديريات والمناطق المحررة بالمحافظة برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ودعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها مستشفى الخوخة المركزي والمجمعات التربوية النموذجية في الخوخة وحيس.
بدوره، ألقى الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية كلمة نقل في مستهلها تحايا عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، للحاضرين وعبرهم لكل أبناء محافظة الحديدة.
وأشاد أبو حورية بالمواقف الوطنية لأبناء الحديدة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
واكد أبو حورية، أن قيادة المكتب السياسي والمقاومة الوطنية ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح رئيس المكتب السياسي، تبادلهم الوفاء بالوفاء.
وشدد أبو حورية على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، لافتًا إلى أن حقدها على أبناء تهامة تاريخي لأدوارهم المشهودة في مقارعة الإمامة.
وأشار إلى ما تسببت به المليشيا من حرمان للصيادين من أبناء تهامة؛ جراء هجماتها على السفن التجارية، التي تأتي ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة لا من قريب ولا من بعيد، وقد أفصح عن ذلك وزير الدفاع الإيراني عندما قال إن البحر الأحمر بات منطقة نفوذ لبلاده.
وحذّر أبو حورية أبناء الحديدة من الشائعات الحوثية، مؤكدًا أن المليشيا التابعة لإيران تبذل جهودًا كبيرة في نشرها بين الفينة والأخرى، إلا أنها بلا قيمة في ظل الوعي لدى المواطنين؛ فضلًا عن كونها شائعات مفضوحة.
وشهدت الأمسية فقرات متنوعة نالت استحسان الحضور.