سيئون: إصابة 4 بينهم طفلان فس تظاهرة غاضبة
المرسى – حضرموت
أصيب 4 أشخاص بينهم طفلان برصاص قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت، الإثنين.
جاء ذلك خلال تظاهرة سلمية احتاجاً على تردي الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والكماليات والمشتقات النفطية.
وأفادت مصادر محلية، أن حماية المجمع الحكومي بالمدينة بإسناد من قوات الأمن المركزي، أطلقت النار لتفريق المتظاهرين السلميين الذين حاولوا الدخول الى المجمع.
وأضافت، أن المتظاهرين أرادوا إيصال صوتهم لوكيل محافظة حضرموت لرفعها لرئاسة الجمهورية لتحقيقها.
ونُقل المصابون، معلم وطفلان وشاب، من أبناء مدينة سيئون، الى مستشفى سيئون الحكومي لتلقي العلاج لإصابتهم المتفاوتة في الصدر والساق والفخذ، وفقاً للمصادر ذاتها.
وكانت تظاهره وعصيان مدني شامل شهدتها مناطق مدينة سيئون منذ ساعات النهار الأولى أغلقت على إثرها محال الصرافة والبنوك والمحال التجارية والمقرات الحكومية.
بالإضافة إلى تظاهرة رجالية ونسائية شارك فيها المئات جابت شوارع المدينة تحت حماية أمنية من قوات الامن العام والنجدة التابعة للأمن والشرطة بالوادي والصحراء وبتنسيق من رجال المرور وصولاً الى المجمع الحكومي.
وبحسب المصادر، فإن أصوات إطلاق النار استمرت في أرجاء مدينة سيئون وبين حاراتها للقبض على المتظاهرين وإيداعهم في سجون قوات العسكرية الأولى والجيش.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى المنحدر جنودها من محافظات شمال البلاد والموالية لجنرال الحرب علي محسن الأحمر ذراع حزب الإصلاح بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.
وسبق أن اعتدت قوات الأحمر على شباب الغضب وشباب حضرموت الاحرار في وادي حضرموت وتفريقهم واعتقالهم بدون أي مسوغات قانونية.