المرسى – جنيف
طالبت ندوة حقوقية عقدت، اليوم الثلاثاء، في مقر مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف بسويسرا، بتبني ملف الصحفيين اليمنيين وبذل مزيد من الجهود والضغوط الدولية لوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية الانقلابية بحقهم.
واكدت الندوة التي نظمتها رابطة معونة لحقوق الانسان والهجرة بالشراكة مع منظمة المحامون الدوليون واتحاد الحقوقيون العرب ومركز جنيف للعدالة على ضرورة العمل على انهاء معاناة الصحفيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية وتوفير الحماية اللازمة لهم.
فيما أوضح مدير المرصد الإعلامي اليمني رماح الجبري، أن المليشيا الحوثية أظهرت عداءها بشكل صريح تجاه الصحافة التي ترى انها تهدد مشروعها الطائفي والعنصري الذي يعتمد على التضليل والتجهيل.
ولفت رماح الجبري، إلى أن المليشيا الحوثية تسببت بمقتل 45 صحفياً منذ انقلابها على الدولة وقامت باختطاف أكثر من 500 صحفي، وترفض حتى الآن الإفصاح عن مصيرهم معظمهم .
بدوره أشار رئيس رابطة معونة لحقوق الانسان المحامي محمد على علاو إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في انهاء معاناة المدنيين الأبرياء في اليمن وانقاذهم من الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية.
وأكد أن المليشيا الحوثية، تتحمل مسؤولية المعاناة والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني منذ العام 2014 .
كما تحدثت خلال الندوة الأمينة التنفيذية للجنة المعنية بحالات الإخفاء القسري في مفوضية الأمم المتحدّة السامية لحقوق الإنسان ألبان بروفيت بالاسكو، والباحث في مركز جنيف الدولي للعدالة (GICJ) الدكتور مارتن براون عن الجرائم التي ارتكبتها المليشيا بحق الصحفيين والمدنيين واهمية تدعيم الاحتياجات الأساسية للحكومات التي تعبر عن شعوبها.