قبائل العوالق تصدر بيانا بشأن مقتل نحالين في إب

المرسى – عدن

أصدرت قبائل العوالق في محافظة شبوة أمس الأحد بيانا حول مقتل اثنين من النحالين وإصابة ثالث من أبناء شبوة في إب.

وأدى خلاف بين حسني علي طالب الطوسلي وأحد أبناء قبيلة صلاح في يريم إلى حدوث اشتباك مسلح قُتل على إثره حسني ونجله وأصيب نجله الآخر فيما قتل أحد مشائخ ال صلاح.

وحدثت الواقعة بمنطقة كتاب في يريم كيث يخيم مئات النحالين من محافظة شبوة الذين ينتقلون بعد نحلهم.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد…
تابعنا واقعة الحادثة المأساوية بين شبان من أبناء محافظة شبوة (قبائل العوالق)، يعملون في تربية النحل، بمنطقة كتاب محافظة إب، مع مجموعة قبلية وأمنية من أبناء قبيلة (آل صلاح)، والتي أدت الى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
إننا لا نود التطرق الى حيثيات الجريمة النكراء ولكن ندعو بصفتنا القبلية والاجتماعية والإنسانية الى سرعة معالجة هذه المشكلة وإزالة ما ترتب عليها من عملية اعتقال الجرحى وجثة المجني عليه الشاب حسني علي طالب، ومنع أبناء قبيلته من زيارتهم ومعالجتهم، نتيجة الطوق الأمني القبلي المفروض عليهم من قبل قبائل إب.
وعليه نطرح جملة من المقترحات لحل هذه المشكلة القبلية وفق الأعراف المتعارف عليها.
ونوجزها في النقاط التالية:
أولا – نطالب بتشكيل لجنة قبلية (محايدة)، (خلال 24 ساعة) تعمل على تخفيف حدة التوتر وتبدأ بوضع ترتيبات لنقل جثامين المجني عليهم والجرحى والمختطفين وكل املاكهم بما في ذلك الأسلحة والهواتف والأموال، (من الطرفين)، دون تأخير إلى ذويهم وفي أسرع وقت ممكن لتخفيف حدة الاحتقان القبلي.
ثانيا – نطالب اللجنة بعد الانتهاء من تنفيذ المقترح الأول، الاجتماع في منطقة قبلية محايدة للبدء الفوري في بحث حيثيات القضية ومسبباتها وملابساتها وما ترتب عليها من تجاوزات لقواعد العرف القبلي والأخلاقي، ووضع حلول تعالج القضية بشكل جذري بعيدا عن انتظار القضاء والقوانيين غير الموجودة.
نطالب الطرفين بتحكيم العقل وتخفيف الاحتقان القبلي والاعتبار مما حصل، ونؤكد على ضرورة الاستجابة الفورية لنداء القبيلة حتى لا تفلت الأمور من ايادي العقلاء وتهدر المزيد من الدماء المعصومة.
نسأل الله ان يحقن دماء البشرية جمعاء وان يرحم الضحايا وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وان يشفي الجرحى ويفك اسر المخطوفين.
ولا حول ولا قوة الا بالله.

الشيخ لحمر بن علي لسود العولقي
12 يونيو 2022م – شبوة

Exit mobile version