المرسى – رصد
انشق ثلاثة من القيادات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح، وانضمت إلى مليشيا الحوثي، في خطوة تكشف عن حجم الاختراق الحوثي في صفوف جيش الشرعية.
وقالت مصادر متطابقة، إن قائد اللواء الثاني عروبة محمد يوسف الخضمي المحسوب على حزب الإصلاح، ومساعد قائد اللواء السادس حرس حدود يونس فيصل الزايدي، وقائد كتيبة المهام الخاصة في اللواء 63 مشاة في محور علب بكر الخضمي وهو من أقرباء قائد اللواء الثاني عروبة، وصلوا صنعاء أمس الأول (الاثنين).
وذكرت وكالة (سبأ) بنسختها الحوثية، أن ما يسمى “المركز الوطني للعائدين” في صنعاء استقبل الاثنين الماضي محمد الخضمي ويونس الزايدي وبكر الخضمي عادوا من المناطق الحدودية.
ولواء العروبة يندرج ضمن ألوية محور مران. فيما اللواء 63 مشاة ضمن ألوية محور علب، وكذلك اللواء السادس حرس حدود في محور رازح، وكلها في صعدة على الحدود مع السعودية وتشرف عليها قوات التحالف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشق فيها قيادات عسكرية، حيث سبق أن أعلنت قيادات عسكرية انضمامها لمليشيا الحوثي كان آخرها النقيب أحمد الرميم قائد حراسة قائد جبهة صرواح يحي النعامة المحسوب هو الآخر على حزب الإصلاح في مارس من العام الفائت.
وتأتي هذه الانشقاقات وفق مصادر عسكرية، مع دفع التحالف بقوات جديدة إلى خطوط المواجهة مع مليشيا الحوثي في شبوة ومأرب وحجة وصعدة ضمن عملية “حرية اليمن السعيد”.
وتوقعت المصادر حدوث انشقاقات خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع إجراء تغييرات جذرية في قيادة المحاور والألوية العسكرية.
كما أشارت المصادر إلى ماحققته القوات الجديدة التي دفع بها التحالف إلى جبهات مأرب وحجة وصعدة وقبلها في شبوة من انجازات ميدانية في فترات قياسية.
وقالت إن ذلك كشف هشاشة الوضع القائم في المناطق العسكرية الثالية والسادسة والسابعة وضعف قيادتها وغرقها في قضايا الفساد،وهو مايستدعي إجراء تغييرات عاجلة للحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال الأيام الماضية وتحقيق المزيد.