المرسى – تعز
شكا مواطنون من أبناء مديريات الحجرية من الفساد المستمر الذي يمارسه قاضي محكمة الحجرية نشوان المجاهد.
وقال مواطنون في شكاواهم أن القاضي نشوان المجاهد، قاضي محكمة الحجرية، يتلاعب بقضاياهم لاختلاس اموال المتقاضيين ونهبهم واستنزاف مدخراتهم.
وبحسب المصادر فإن القاضي المجاهد يقوم بمجرد استلامه ملف قضية ما، بالبحث في تفاصيل المتقاضيين وحالتهم المادية، فإن رأى أن حالتهم صالحة للسلب بدأ مباشرة بطرح فكرة الحل الودي ليتمكن من نقل القضية من المحكمة إلى منزله ليبدأ بالتلاعب بالمتقاضيين ومطالبتهم بأموال لا حق له بها.
وأوضحت معلومات خاصة تعمد القاضي المجاهد نقل القضايا إلى منزله، واستخدامه شقيقه جلال ليقوم بالتلاعب بالقضايا وأخذ الأموال من الناس المتقاضيين، في تكتيك لا غرض منه إلا نهب أموال الناس والتلاعب بقضاياهم، مستغلا منصبه القضائي لنصرة المال بدلا من انصاف المظلومين.
وبحسب المعلومات تورط القاضي نشوان المجاهد في عمليات تلاعب قضائي وفساد مرعب، يبدأ من التسهيل لمتنفذين للبسط على الأراضي الخاصة بالمواطنين البسطاء ولا ينتهي عند اصدار احكام ببرائة متهمين بعد إثبات التهم عليهم.
ومن المعروف عن القاضي المجاهد تلاعبه بقضية مقتل حراسة محافظ تعز العالقة منذ سنوات في ادراجه.
وفي مقابل فساده وافراجه عن مجرمين ثبتت عليهم التهم، قالت مصادر محلية أن القاضي نشوان المجاهد يتحجز اخرون من الابرياء ارضاء لأهوائه الشخصية ولابتزازهم وابتزاز ذويهم ليكمل استنزاف اموالهم ونهبهم دون أي وجه حق.
وكشفت المصادر عن احتجاز القاضي المجاهد لحرية ثلاثة مدنيين دون أي مسوغ قانوني لإرضاء غريمهم فقط وارغامهم على التوقيع على محرر مبيع لمشتري متعسف يرفض سداد باقي ثمن ارضهم.
كان المجاهد بحسب المعلومات قد حكم لصالح هولاء المدنيين قبل مدة غير أن زيارات المشتري المتعسف المتكررة لمنزله غيرت موقفه وحولته من قاضي إلى خصم فانقلب على حكمه واحتجز الثلاثة الملاك ليجبرهم على بيع حقهم لشخص يرفض دفع الثمن.
وأشارت المصادر إلا أن احتجاز الملاك الثلاثة ليست حالة فريدة للقاضي الفذ في اللصوصية حيث تتزامن معها حالات أخرى مشابهة منها حالة الحجة قبول التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام والذين ذكروا أن القاضي المجاهد يحاكم امرأة عجوز لرفضها بيع أرضها للقيادي الاصلاحي طاهر القميري.