المرسى – متابعات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن المفاوضات الجارية بشأن اليمن وقد وصلت “لمراحل متقدمة”.
وقال في مقابلة بثتها قناة “العربية” مساء الجمعة: “نحن ملتزمون بالكامل ونتواصل بصورة فعالة مع أطراف الصراع (في اليمن)، وهناك مفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف “نأمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن”.
وأشار غوتيرش إلى أنه أيد اتفاق الرياض الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية.
وقال: “لقد أيدنا بشدة اتفاق الرياض، ويحذونا الأمل أن تجتمع الأطراف سوية، وهو أمر أساسي لإيجاد حل في اليمن”.
وخلص الأمين العام للأمم المتحدة إلى القول: “نناشد كافة الدول التي تعيش صراعات أن تتفهم أن لدينا عدوا واحدا هو فيروس كورونا، وعلينا أن نوقف كافة الصراعات الأخرى ونركز جهودنا على محاربته”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد اكد في وقت سابق، ان اليمن “أكثر دول العالم ضعفا في مواجهة فيروس كورونا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، الخميس، مع رئيسي الوزراء الكندي جاستين ترودو، والجامايكي أندور هولنيس في ختام اجتماع رفيع حول سبل تعظيم قدرات دول العالم وتسريع استجابتها للتحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية أثناء وبعد الأزمة الراهنة التي يمر بها العالم جراء تفشي كورونا.
وقال غوتيريش “اليمن؛ أكثر دول العالم هشاشة في مواجهة فيروس كورونا حيث يموت فيه أكثر من 17 بالمئة من إجمالي المصابين، وهذه أكبر نسبة وفيات على مستوى العالم بأسره”.
ودعا غوتيريش، المجتمع الدولي، إلى “إظهار الكرم والدعم المالي لمواجهة التحديات التي أوجدها الفيروس في اليمن”.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة “ستشهد انعقاد مؤتمر دولي للمانحين الدوليين”، متوقعاً “أن يكون لليمن نصيب كبير من الدعم المالي المقدم من الدول الأعضاء”.
ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن موقفه من عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك تجاه الملفات في سوريا واليمن وليبيا، قال غوتيريش: “لم يسبق لي أن رأيته مشلولا عاجزا عن التحرك بسبب الخلافات بين دوله”