المرسى – وكالات
بعد نحو 7 سنوات من التخفي، بات ثعلب الإخوان الأخطر، محمود عزت، القائم بأعمال المرشد في مصر، داخل قفص العدالة، في ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي.
وأوقفت الداخلية المصرية، اليوم الجمعة، العقل المدبر لجماعة الإخوان وأبرز قيادي في التنظيم الإرهابي، شرقي القاهرة، بعد 7 سنوات من القبض على محمد بديع المرشد السابق للجماعة في أغسطس/آب 2013.
ويعد عزت المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو.
وصدر بحقه حكمان غيابيان بالإعدام في قضيتي التخابر مع دول أجنبية ضد منظومة الأمن القومي المصري، واقتحام الحدود الشرقية فضلا عن حكمين بالمؤبد (25 عاما).
كما يواجه تهمة تولي قيادة جماعة إرهابية والتي تصل فيها العقوبة للسجن المشدد والمؤبد وقد تصل للإعدام، وفق القانون المصري.
وعزت ليس مطلوبا في الداخل فقط، حيث إنه مدرج أيضا على قوائم الإرهاب للرباعي العربي (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر).