المرسى – المخا
شهدت مدينة المخا، اليوم الاثنين، مسيرة شعبية غاضبة تنديدا بالاعتداء الإرهابي الذي شنته مليشيا الحوثي على الميناء الحيوي.
التظاهرة الشعبية التي جابت شوارع مدينة المخا شاركت فيها مختلف الفعاليات السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وجموع غفيرة من المواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن شجبهم واستنكارهم جريمة استهداف ميناء مدني من قبل مليشيا الحوثي، متهمين الحوثيين بارتكاب جريمة حرب مكتملة الأركان.
واستنكر المحتشدون الصمت الدولي حيال جريمة استهداف أقدم موانئ البحر الأحمر.
وهتف المواطنون الغاضبون بهتافات تندد باعتداء المليشيا المدعومة من إيران على ميناء المخا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، مطالبين بمحاسبة القيادات الحوثية المتورطة.
كما شارك موظفو وعمال ميناء المخا في التظاهرة متهمين مليشيا الحوثي بمحاولة ارتكاب جريمة قتل جماعية بحقهم، ومعبرين عن استنكارهم تدمير الحوثيين مخازن منظمات وإتلاف إغاثات معدة للتوزيع على النازحين بالساحل الغربي
هذا وأغلقت المحلات التجارية أبوابها في الشوارع الرئيسية للمدينة تضامنا مع موظفي الميناء والتجار المستوردين الذين تعرضوا لخسائر بضائعهم التي تلفت جراء القصف الحوثي على مخازن الميناء.
وصدر عن التظاهرة، بيان دعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى مواجهة مجرمي الحرب الحوثيين و محاسبتهم على جرائمهم الإرهابية.
وأضاف البيان، أن الجريمة الإرهابية استهداف لكل بيت وأسرة وفرد في المخا أولاً وفي عموم اليمن.
وأعلن البيان دعم المتظاهرين وتأييدهم لمواقف قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، العميد الركن، طارق محمد صالح، وزملائه في قيادة القوات المشتركة لأدوارهم في التصدي لمليشيا الحوثي.
ودعا البيان كافة اليمنيين إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة مجرمي الحرب الحوثيين ومن خلفهم الإيرانيين.
كما دعا البيان العالم أجمع، وفي مقدمته الأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياته والتحرك العاجل إزاء هذه الجرائم التي تعد انتهاكا لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وأعرب البيان عن ثقة المتظاهرين بالقوات المشتركة و الحكومة والسلطات المحلية في سرعة معالجة الأضرار التي سببها القصف الهمجي البربري، وضمان الاستمرار في العمل وعدم التوقف أو التراجع.
وحيا البيان الجهود التي بذلت لإعادة العمل في الميناء التاريخي ومفخرة المخا والساحل وتعز واليمن كلها.
وأعلنوا مساندتهم لجهود قيادة القوات المشتركة في تأمين الحياة والمواطنين ومصالحهم واستعادة الخدمات.