اليمن ينعى “أبو حرب”.. مرغ أنوف الحوثيين في بيحان

المرسى – عدن

أوفى قائد اللواء الثالث لقوات العمالقة، العميد أبو حرب مجدي الردفاني، بوعده بدخول مدينة العليا جنوب اليمن، وترجل عن فرسه.

وتوفي العميد أبو حرب مع عدد من مرافقيه أمس (السبت) متأثرا بإصابته خلال اقتحام مركز مديرية بيحان وطرد فلول مليشيا إيران الحوثية من كبرى حواضر مديريات بيحان بمحافظة شبوة.

وتسلم أبو حرب قيادة اللواء الـ3 من قوات العمالقة الجنوبية، مؤخرا، وحقق انتصارات وصفت بـ”الأسطورية” إلى جانب رفاقه الذين سكبوا دماءهم على تراب شبوة لتحريرها من سطوة الكهنوت الحوثي.

وظهر العميد أبو حرب في آخر تصريح له، عبر تسجيل مصور طالعته “العين الإخبارية”، قبل ساعات من رحيله وهو على مشارف مدينة بيحان العليا متعهدًا بدخولها، وأوفى بعهده.

ولم ينسَ العميد أبو حرب تقديم شكره لقيادة القوات الجنوبية والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دعمهم وإسنادهم للمقاتلين.

وقال القائد الميداني في جبهة بيحان، العميد علي صالج الكليبي لـ”العين الإخبارية” إن العميد أحد عناصر المقاومة الجنوبية منذ تأسيسها وشارك في معارك دحر الحوثي من الجنوب قبل أن ينضم إلى قوات العمالقة في الساحل الغربي.

العميد الكليبي نعى رفيق سلاحه أبو حرب الردفاني قائلا عنه: “تولى مؤخرا قبل أشهر قيادة اللواء الـ3 عمالقة وعرفناه شجاعا صادقا ومخلصا، طيب القلب ومحبوبا للجميع وفقدانه خسارة للوطن بأكمله”.

ونعى قادة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي القائد أبو حرب مجدي الردفاني الذي سقى الحوثيين كؤوس المنايا وكتب بدمائه فصلا جديدا من التاريخ.

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أشاد بالمواقف البطولية التي سطرها أبو حرب ورفاقه في مواجهة المليشيات الإيرانية، مشيرا إلى أن تلك البطولات العظيمة والملاحم الأسطورية ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان كافة اليمنيين.

وأكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن الوطن خسر برحيل العميد الردفاني قائدا شجاعا ومقداما سجل صولات وجولات يشهد له الجميع بها وهو يقارع مليشيات الحوثي الكهنوتية حتى ترجل شهيدا، ليخلد اسمه إلى جانب رفاقه الأبطال بأحرف من نور في سجل التاريخ.

من جانبه، استعرض رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي مناقبه ومواقفه الوطنية وتضحياته في كل الجبهات، منوها إلى أنه كان في طليعة من حملوا أرواحهم على أكفهم للتصدي لجحافل المليشيات الحوثية وجماعات الإرهاب.

Exit mobile version