المرسى – عدن
شددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على موقف المجلس “الثابت والداعي” لعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت هيئة الانتقالي في اجتماع لها برئاسة عيدروس الزبيدي، اليوم الخميس، إن استمرار غياب الحكومة “دون مبرر” ترتب عليه تبعات اقتصادية خطيرة، وفي مقدمتها عدم دفع المرتبات، وتوفير الخدمات الأساسية.
وأشارت الهيئة، إلى ضرورة المضي قدمًا في استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، تنفيذًا كاملًا من دون أي انتقائية، وفي مقدمة ذلك تشكيل الوفد التفاوضي المُشترك للعملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة، حسب ما ذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشادت هيئة رئاسة المجلس بنتائج اجتماع رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي باللجنة الاقتصادية، وجمعية الصرافين الجنوبيين، مشددة على ضرورة العمل على انتشال الوضع الاقتصادي المُتردي في عموم محافظات الجنوب.
كما أكدت هيئة الرئاسة وقوفها مع أبناء حضرموت عامة، وأبناء سيئون خاصة، في “رفضهم لانعقاد جلسات مجلس النواب اليمني في سيئون لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة”.
وأعلنت اليوم القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سيئون “رفضها القاطع لانعقاد جلسات مجلس النواب في مدينة سيؤن وأنها ستكون في صف الإرادة الشعبية لأبناء المديرية وداعمه له”.
ودعا انتقالي سيئون في بيان له، أهالي المديرية الاستعداد للمشاركة في المظاهرات السلمية التي ستقام للتنديد والرفض لانعقاد جلسات مجلس النواب وإقامة مقر دائم له في مدينة سيئون.
وأقرت هيئة رئاسة مجلس النواب، أمس الأربعاء، مباشرة الأمانة العامة لعملها من مدينة سيئون، والعمل خلال الأسابيع القادمة على توفير كافة الظروف الملائمة لانعقاد مجلس النواب في أقرب وقت ممكن، بما يحقق التئام مؤسسات الدولة وتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن.