رياضة

سرقات في المجلس الاولمبي الاسيوي..

الأسباب الرئيسية لفتح حساب بنكي بسنغافوره.. ومن اين صرفت تكلفة الانتخابات..؟!

الحلقة (٢ )

ما هي حقيقة السرقات التي قام بها جاسوس حولي في المجلس الاولمبي الأسيوي؟؟ وكيف تعامل مع المال العام للمجلس بعد أن تنحى الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي في عام ٢٠١٧م.. ( من غاب القط ألعب يا فار )..!!

تقول المصادر , ان جاسوس حولي استغل منصبه في المجلس الأولمبي الآسيوي واتخذ عدة قرارات تصب في مصلحته الشخصية ضاربا بالقوانين واللوائح المالية عرض الحائط، مستخدماً أموال المجلس الأولمبي الآسيوي لقضاء شؤونه الخاصة ولخدمة مصالحه الشخصية بعد أن أستحوذ على النفوذ الاداري والمالي وانفرد بسلطة القرار وسيطر عليهما.

تاليا , قام بصرف أموال المجلس الأولمبي الأسيوي على الكثير من مصاريفه وأموره الشخصية، ووجه بصرف مخصصات ومبالغ دوريه وشهريه على ( عماله ومحاميه وعمال مزرعته ) سيتم الكشف عن هذه البيانات على الملأ قريبا.

علاوة على ذلك, وبدون وجه حق , قام بشراء واقتناء سيارات فارهه له ولبعض أفراد أسرته في وضح النهار دون حسيب ولا رقيب من أموال المجلس الاولمبي الاسيوي..!!

كمًا واستطاع أن يستغل أموال المجلس الأولمبي الأسيوي في رحلاته الخاصة مع أسرته، والصّرف منها لتمويل حملاته الانتخابية وتقديم هدايا خاصة ( المال الفاسد )، ويكفي ان إحدى  مستندات شراء الهدايا مبلغها خيالي ولا يتوقعه العقل كل ذلك في مخالفة صريحة لكل القوانين واللوائح والمعايير المتبعة في الحوكمة الرشيدة،  وهو الأمر الذي سيجعله بكل تأكيد عرضة للمسائلة القانونية ( بأي صفة وعلى أي أساس قانوني تصرفت في أموال المجلس الأولمبي الآسيوي دون وجه حق وفي غير الأوجه المخصصة له )..وسيأتي اليوم الذي ستكشف للعيان الحقائق والبراهين من خلال المستندات الموثقة والسجلات المتاحة وما هو متوفر من خلال مكاتب السفريات..!!

لقد ضرب جاسوس حولي بقانون ( تضارب المصالح) عرض الحائط وقام بتأجير بيوته الخاصة بمنطقة السرة للمجلس الاولمبي الآسيوي، مستغلًا إيقاف الرياضة ونشاط المجلس في عام ٢٠١٦ وهي الايجارات التي مازالت سارية المفعول حتى الساعة، بل قام بتجديدها مؤخرًا واستلم مبالغ عقود الايجارات بمقدم ولعامين متتالين.. ويمكن معرفة الخلفيات من خلال المعاينة المباشرة وما هو قائم حاليًا في السرة كل هذه الحقائق ستكشف قريبا.

وأسرار الحساب البنكي والمبالغ المالية للمجلس الأولمبي الاسيوي التي قام بتحويلها الى سنغافورة بناءا على المبررات وما أبداه للحضور وحصوله على قرار بالموافقة بعد إقناع الجمعية العمومية بالفائدة التي سيجنيها المجلس من وعود واهية وكاذبة، والدليل وقوف الوسيط والشريك داعمًا  وبشدة في حملته الانتخابية للمجلس الأولمبي الآسيوي برغم معرفته الكثير من الخلفيات عن المؤامرات التي يقوم بها الجاسوس والحقائق المخفية المثيرة للجدل.

يتبع..ترقبوا الحلقة الثالثة واسرار جديدة

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com