دويد :إحاطة جوها الحديثة تكشف “العراقيل الحوثية”والاساليب الانتهازية للمليشيا
المرسى | الساحل الغربي
قال الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد إن إحاطة المبعوث العسكري الأممي الجنرال أبهجيت جوها لمجلس الأمن، تضمنت اعترافات بالعراقيل الحوثية لعمل البعثة الخاصة بتنفيذ هدنة محافظة الحديدة المشمولة باتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأشار في تغريدة، اليوم الخميس، على تويتر إلى أن الإحاطة الحديثة تقدم شاهدا على صحة موقف الطرف الحكومي في ضرورة نقل مقرات البعثة إلى مناطق خارج سيطرة مليشيا الحوثي الموالية لإيران.
تكشف ازمة #ناقلة_النفط_صافر عن فضاعة الاساليب الانتهازية للحركة الحوثية التي توظف الكوارث،و فقدان اليمنيين لسبل العيش لتحقيق اهدافها الخاصة ..
— صادق دويد (@SDwaid) August 19, 2020
وامام كارثةصافر المحدقة على الامم المتحدة و المجتمع الدولي الانتقال من مربع المناشدة الى ارغام الحوثيين على إجراء صيانة عاجلة للناقلة.
وقال ” تضمنت إحاطة الجنرال جوها التي قدمها إلى مجلس الأمن اعترافات جلية بالقيود التي يفرضها الحوثيون على عمل البعثة وتؤثر على حيادية تقاريرها”.
وتابع دويد ” إننا إذ نتضامن مع البعثة الأممية فإننا نؤكد على موقفنا بضرورة نقل عملها بعيدا عن تهديدات ميليشيات الحوثي المتزايدة ولضمان إنجاز مهمتها بحيادية”.
تضمنت احاطةالجنرال جوها التي قدمها الى مجلس الامن اعترافات جلية بالقيود التي يفرضها الحوثيين على عمل البعثة وتؤثر على حيادية تقاريرها .
— صادق دويد (@SDwaid) August 20, 2020
اننا اذا نتضامن مع البعثة الاممية فاننانؤكد على موقفنا بضرورة نقل عملها بعيدا عن تهديدات ميليشيات الحوثي المتزايدة ولضمان انجاز مهمتها بحيادية
وتطرق “جوها” في إحاطة طرحها أمام مجلس الأمن الثلاثاء إلى معوقات حوثية لعمل فريقه زادت الآونة الأخيرة، وأوضح ” تم مؤخرًا فرض قيود أكثر تدخلاً على البعثة من قبل الأمن المحلي في الحديدة”.
وأكد ” لا تزال تدخلات الأمن المحلي لسلطات الأمر الواقع في عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تشكل مصدر قلق، مما يعيق تنفيذ ولاية البعثة. يبدو أن العقبات التي تم فرضها أمام عملنا في الحديدة قد ازدادت في الأسابيع الأخيرة”.
وتمارس البعثة الأممية عملها من أربع فلل بمدينة الحديدة تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وبعد أشهر من مغادرة سفينة أممية كانت ترسو في ميناء الحديدة الواقع تحت يد المليشيا ، خصصت لاجتماعات الفريق المشترك وسط المياه الدولية.