محمود العتمي يكتب ظلمة سجون الكهنوت وبريق الصورة الزائف
المرسى – رأي
يكذبُ مَنْ يقول إن الحوثي اخترق سدّ الرفض المنيع لهُ في أَبين والجنوب بالإِفراجِ عنْ اللِّواء فيصل رجب وقبول وساطة وفد قبائل أبين.
هو خبثٌ “وضيع” لتغرير محدودي الفهمِ المُغيبين عن شواهدِ الاجتياح الحوثي لمحافظات الجنوب ومشاهد التعذيبِ والقهرِ في ملامح أبنائها الناجين من أقبية معتقلاته بمنْ فيهم اللواء رجب وبريق الصورة لا يخفي ظلمة السجون.
وهي محاولة حوثية لتحسين صورة “موفجه” الحليف الطّارئ الذي لا قبول له في مجتمعِ أبين.
وهي فاشلة ودون اعتبار، لأن من يدعمُ الإِرهاب في أَبين ويحرضُ على قتل أبنائها في عُومْرَان لن يجِد لهُ مطرح عودة وانْ قبِلَ ضعافُ النُّفوس.
8 سنوات واللواء فيصل رجب أسير لم يُسمح لعائلته باتصال هاتفي للاطمئنان بانه حي إلا مرة واحدة بعد 5 سنوات ومرة ثانية قبل الإفراج.
ثمان سنوات ما رحموا قلوب عياله وزوجته حتى بتسجيل صوتي والآن يشتوا يعملوا فيها بطولة وشهامة وقبيلة ما أحد يجرؤ يلمع قذارة الحوثيين الا واحد اقذر منهم.
- من صفحة الكاتب على تويتر