محليات

هدنة اليمن.. إرهاب الحوثي يضرب 4 محافظات

المرسى|متابعات

صعّدت مليشيا الحوثي الانقلابية، الإثنين، من عدوانها على الهدنة الإنسانية في اليمن والتي طالبت بها الأمم المتحدة، وشنت سلسلة خروقات مكثفة في 4 محافظات.

وقالت مصادر إن مليشيا الحوثي الإيرانية أبلغت مكتب المبعوث الأممي أنها لن تقوم بخفض الأعمال العدائية سواء جراء تفشي مواجهة كورونا أو حلول شهر رمضان المبارك، كما كانت تأمل الأمم المتحدة، من أجل إفساح المجال أمام إنجاح المشاورات السياسية.

وتعرضت، الإثنين، 4 محافظات يمنية لهجمات إرهابية من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ووفقا للجيش اليمني، فقد شهدت مديرية “صرواح” غرب مأرب، معارك عنيفة جراء هجوم للانقلابيين.

وأشار الجيش اليمني، في بيان، إلى أن قواته بدعم من المقاومة الشعبية، أحبطت الهجوم الحوثي، وكبّدت الانقلابيين عددا من القتلى والجرحى، فضلا عن استعادة كميات مختلفة من الأسلحة والذخائر التي خلفتها المليشيا قبل أن تلوذ بالفرار.

وفي محافظة صنعاء، أحبطت قوات الجيش الوطني، هجمات حوثية في جبهة “نهم”، وذلك بعد معارك أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العناصر الانقلابية.

وفي محافظة الضالع، جنوبي البلاد، كسرت قوات الجيش الوطني، هجوماً شنّته مليشيات الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة “باب غلق” بمديرية قعطبة.

ووفقا لبيان صحفي، فقد أفشل الجيش الوطني والمقاومة المشتركة الهجوم الحوثي وشنوا هجوما معاكسا على مواقع الانقلابيين، أسفر عن تحرير “جبل قرحة” الاستراتيجي ومواقع “نمرة” و”هجار”.

وبتحرير هذه المواقع الاستراتيجية، تمكن الجيش الوطني اليمني من تأمين مواقعه من أي اعتداءات حوثية تتواصل رغم التزام القوات المشتركة بمبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية في 9 أبريل الماضي.

أما محافظة الجوف، فشهدت هي الأخرى مواجهات عنيفة، بعد إحباط الجيش الوطني لهجوم شنته المليشيا الحوثية شرق مدينة “الحزم”، عاصمة المحافظة.

وتمكن الجيش الوطني من إحباط محاولات التسلل الحوثية إلى منطقة “الجدافر” شرقي الحزم، بعد معارك أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين.

ومنذ 9 أبريل/نيسان الماضي، تواصل المليشيا الحوثية تحديها للمجتمع الدولي بإطلاق النار، واعتبرت بشكل رسمي، أن الهدنة الإنسانية عبارة عن “مناورة إعلامية”.

ومنذ سريان الهدنة اليمنية الخميس قبل الماضي، وثّق الجيش اليمني والتحالف العربي، أكثر من 1100خرق حوثي في محافظات مختلفة.

ولم تتوقف الخروقات الحوثية عند العمليات العسكرية، حيث قامت الأحد باختطاف وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان من منزله بصنعاء بسبب مواقفه المناهضة للانقلاب، قبل أن تفرج عنه اليوم بضغوط من قبائل “خولان” التي ينحدر منها “الرويشان”.

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com