محليات

نقل سبافون الى عدن ..يفجر خلافات داخل قيادات الحوثي

علمت مصادر مقربة من وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات الخاضعة لجماعة الحوثي في صنعاء عن إجتماعات متواصله لقيادات الحوثي ممثله باللجنة الإقتصادية واللجنه الأمنية مع وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات التابعة لها وذلك عقب تمكن سبأفون من فصل شبكة الإتصالات في المناطق التي تحت سلطة حكومة هادي ، الأمر الذي إدى إلى فقدان جزء كبير من العائد المالي وكذا فقدان أحد أهم عوامل التحكم والسيطرة على أرض المعركة من خلال السيطره على كافة قطاعات الإتصالات (النقال والثابت والدولي والأنترنت) ؛ 

وأدى ذلك إلى تشجيع مشغلين آخرين على التفكير بجديه في الأمر وكذلك شجع بقية القطاعات العامة والخاصة على إتخاذ خطوات ممثاله لما قامت به سبافون ، حيث حملت قيادة الحوثي المسئولية الكاملة عما حدث اللواء / صالح مسفر الشاعر الذي أستولى على سبأفون يوم 31 يوليو من العام 2019 وعين على إثر ذلك أخوه عبدالله مسفر الشاعر رئيس لمجلس إدارتها وغير طاقمها الإداري ، وهو الإجراء المتهور والطائش الذي عارضه بشده في حينه وزير الإتصالات الحوثي المستقيل المهندس / مسفر النمير ، والذي قدم إستقالته مؤخراً عقب تزايد وتيره الإتهامات المتبادله بهذا الخصوص وصلت لإتهام المهندس مسفر النمير بتسريب معلومات للتحالف.

وقد حذر المهندس/ مسفر النمير عندما كان وزيراً للإتصالات في حكومة الحوثي قيادات المجلس السياسي الحوثي ولجنتهم الثورية من خطورة ما قام به اللواء صالح الشاعر وأبلغهم أن ذلك سوف يتسبب بفقدانهم السيطرة على قطاع الإتصالات في كافة أنحاء الجمهورية ، وقد أدركت قيادة الحوثي صوابية رؤية مسفر النمير عندما عارض الإستيلاء على سبأفون ولكن بعد فوات الأوان.

ومن المتوقع أن يتسبب هذا الأمر بالإطاحة بالقيادات العليا في الشركة التي عينها الشاعر والتي على رأسها أخوه / عبدالله مسفر الشاعر المتهم بسؤ إدارة الشركة وإستغلال مواردها للإثراء الشخصي له ولأخوه ، ومن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى الإطاحه أيضاً باللواء / صالح الشاعر نفسه بناء على حقيقه يرددها الكثير في قيادة الحوثي وهي أن تهوره وطيشه هما السبب الرئيسي فيما حصل ، حيث لو لم يتم إقتحام الشركة لما حصل ما حصل.

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com