منصة استخباراتية: انفجار جبل عطان ناجم عن تفجير في مخزن حوثي للوقود الصاروخي
المرسى – متابعات
كشف مصدر استخباراتي، عن تفجير داخلي استهدف مخزن لوقود الصواريخ تابعاً للحوثيين في جبل عطان بالعاصمة صنعاء، مساء أمس الخميس.
ونقلت منصة شيبا (منصة استخباراتية مفتوحة المصدر) عن المصدر قوله: إن “تفجير مخزن وقود الصواريخ ربما يكون نتيجة عملية استخباراتية خططت لها جهات خارجية أو نتيجة خلافات داخلية في الجماعة”.
من جهته رجح خبير ومحلل عسكري في حديث للمنصة الاستخباراتية بعد مشاهدة الفيديو، أن يكون الانفجار ناجم عن “ضربة موجهة بصاروخ أو قنبلة ذكية تخترق الجبال أو تفجير مخطط له داخل مخزن في الجبل”.
وأشار الخبير ـ لم تسمه ـ إلى أن لون الدخان الأبيض يشير إلى أن الضربة كانت موجهة إلى مخزن قد يحتوي على وقود صلب للصواريخ أو مواد كيميائية.
وقال الخبير إن ارتفاع اللهب وصل إلى أكثر من عشرة أمتار، وقطر اللهب أكثر من 15 مترا، وهو ما يؤكد وجود مواد كيميائية في موقع الانفجار.
وشكك الخبير العسكري في رواية جماعة الحوثي التي قالت إن الانفجار ناجم عن تفجير مخلفات الحرب، وقال: “لو كان الأمر كذلك لرأينا في الفيديو البقايا المتطايرة واللون الأسود للدخان المتصاعد، لكن ما رأيناه هو دخان أبيض يتصاعد من حفرة في الجبل”.
وأوضح الخبير أن الجبال المحيطة بصنعاء هي مناطق عسكرية تحتوي على مخازن أسلحة ولا تصلح للتجارب العسكرية أو تفجير مخلفات الحرب كما يدعي الحوثيون.
ومساء أمس الخميس، هز انفجار ضخم المنطقة الغربية لصنعاء أعقبه حريق هائل وتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من جبل عطان ما أثار الهلع في صفوف السكان.
وفي حين لم تصدر مليشيا الحوثي أي توضيح رسمي حتى الآن عن طبيعة الانفجار، فقد تباينت الروايات الحوثية حول طبيعته، وقال القيادي في المليشيا الحوثية فيصل مدهش عبر منصة “أكس” إن الانفجار يعود إلى اشتعال النيران في وقود مخزن جوار منزل في جبل عطان.
من جهته، قال أحمد الزرامي المقرب من القيادي الحوثي يحيى عبدالله الرزامي إن الانفجار ناتج عن تفجير أسلحة من مخلفات الحرب، وهي الرواية ذاتها التي ساقها القياديان في الجماعة “حزام الأسد” و”نصر الدين عامر”.