مقتل وإصابة 6 مواطنين صواعق رعدية في المحويت وصنعاء
المرسى – صنعاء
قُتل وأصيب ستة أشخاص على الأقل جراء صواعق رعدية صاحبت أمطارا غزيرة هطلت في محافظتي المحويت وصنعاء بالتزامن مع تسبب السيول بتوقف حركة سير المركبات وشاحنات البضائع في وادي معادن، الرابط بين محافظتي لحج وتعز.
وقالت مصادر محلية، إن شخصين توفيا وجرح ثالث إثر صاعقة رعدية ضربت، اليوم الأربعاء، في عزلة “بلاد غيل” بمحافظة المحويت.
وأوضحت المصادر أن “بشير محمد الشنيني” تعرض الثلاثاء، لصاعقة رعدية أدت الى وفاته وإصابة آخر كان بجواره في عزلة الطرف مديرية صعفان حراز التابعة لمحافظة صنعاء.
ولفتت المصادر أن “محمد صغير علي عبده السهله” من ابناء عزلة مدول تعرض لصاعقة رعدية أدت الى وفاته في العزلة ذاتها، كما ضربت صاعقة رعدية قطيعا من الاغنام في احد المراعى ما أدت الى نفوق (10) اغنام في عزلة الطرف بمديرية صعفان حراز.
وتسببت أصوات الصواعق الرعدية الشديدة بحالة من الهلع والخوف بين ابناء عزلتي مدول والطرف واجزاء من مديرية بني سعد المجاورة.
ووجه المواطنون دعوة الى الجهات الحكومية لنشر التوعيه لأبناء المجتمع للاحتراز من اضرار الصواعق الرعدية وكيفية تجنبها.
وفي السياق، تسببت سيول الأمطار الغزيرة في وادي معادن، الرابط بين محافظتي لحج وتعز، بتوقف حركة سير المركبات وشاحنات البضائع التجارية.
وقالت مصادر محلية في مديرية حيفان، جنوبي تعز، إن تدفق السيول الجارفة القادمة من جبال الأعبوس تسبب بقطع الطريق البديل وسط وادي معادن.
وأكدت المصادر أن عشرات المركبات والشاحنات شوهدت وهي متوقفة على جنبات الوادي في منطقة “المفاليس” بعزلة الأثاور.
والحقت السيول دمارا في قنوات الري البدائية والأراضي والمحاصيل الزراعية، وانهارت حمايات ومصدات آبار مياه الشرب الخاصة بالمواطنين على جنبات وادي السُّبْد أعبوس، كما انهار أحد المنازل دون وقوع ضحايا بعد تشققه قبل فترة وجيزة، واضطرار ساكنيه إلى الخروج منه.
وناشد الأهالي الجهات الحكومية والمنظمات المانحة التدخل ومساندتهم في إعادة ما دمرته السيول.
وخلال الأسابيع الأخيرة تم تسجيل عشرات الوفيات جراء الصواعق الرعدية المصاحبة لهطول الأمطار الغزيرة في الوقت الذي يشهد فيه اليمن نسبة كبيرة في هطول الأمطار، هي الأكثر مقارنة بما كانت عليه في السنوات الماضية، وذلك نتيجة التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.