البنك الدولي يحذر من تداعيات حظر الحوثيين للعملة الجديدة
المرسى – متابعات
حذر تقرير حديث للبنك الدولي من تداعيات حظر مليشيا الحوثي تداول الفئات الجديدة من العملة الوطنية على الاقتصاد في اليمن.
وأوضح تقرير “أحدث المستجدات الاقتصادية في اليمن”، الصادر عن البنك الدولي في 28 يناير الحالي، أن إجراءات الحوثيين بصنعاء، فيما يخص العملة المحلية، تسببت بآثار تدميرية للاقتصاد اليمني على كافة الأصعدة.
كما أشار إلى أن سحب مليشيا الحوثي الإصدار الجديد من الأوراق النقدية الصادرة عن البنك المركزي في عدن تسبب بأزمة مدفوعات، مما فاقم الأوضاع الإنسانية.
ولفت إلى أن هذا الإجراء انعكس في أشد تأثير سلبي على الأفراد والشركات الصغيرة.
وأكد أن حرب الحوثيين على العملة الجديدة سيزيد من تفتيت الاقتصاد اليمني، مشيراً إلى أن أزمة السيولة ترتبط في حقيقة الأمر بالمؤشرات الأساسية للاقتصاد الكلي والسياسات النقدية المالية غير المتسقة في البلاد.
وشدد التقرير على أن التداعيات التي برزت مؤخراً جراء الإجراءات التعسفية لمليشيا الحوثي ضد تداول الفئات الجديدة من العملة، مثل التفاوت في أسعار الصرف والتضخم المتفاقم ونقص السيولة، تمثل خطوات رئيسة في طريق تدمير الاقتصاد اليمني.
ومنذ ديسمبر الماضي، فرضت مليشيا الحوثي حظراً جديداً على التعامل بالفئات الجديدة من العملة، شنت على إثره حملة نهب واسعة، ما فاقم الوضع الإنساني ودفع نحو زيادة جديدة في الأسعار وتفاوت قياسي في أسعار الصرف وعمولات الحوالات الداخلية.