ناقشت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها، الخميس، في العاصمة عدن، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، موضوع فتح المنافذ مع المناطق غير المحررة، متخذة الإجراءات اللازمة بشأنها.
اللجنة في اجتماعها الذي حضره رئيس اللجنة، وزير الدفاع، الفريق الركن، محسن الداعري، وقفت أمام عدد من التقارير الأمنية المُقدمة من الأجهزة الأمنية المختصة، والتي استعرضت فيها خلاصة للأنشطة الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش والمليشيا الحوثية، وكذا الإجراءات المتخذة لمواجهة نشاط تلك التنظيمات، وما تم إنجازه وتحقيقه في هذا المسار، وفقا لتقرير قدمه رئيس جهاز مكافحة الإرهاب.
وكانت اللجنة قد استمعت من وزير الدفاع إلى تقريرٍ موجزٍ عن الوضع الأمني في المحافظات المُحررة، والتحديات الراهنة التي تواجهها الأجهزة الأمنية، والإجراءات المُتبعة لتعزيز حالة الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين.
كما ناقشت اللجنة في اجتماعها مستجدات الوضع الاقتصادي للبلاد، وتأثيراته على الأوضاع العسكرية والأمنية، ومستوى الاستقرار العام، وتطرقت إلى جملة من القضايا الأمنية على الساحة المحلية، والإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لمعالجة وضبط تلك القضايا والمخالفات، ومنع تكرارها.
وأكد الزُبيدي على أهمية تكثيف الجهود والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية، والتعامل الحازم والجاد مع أي تهديدات في هذا الجانب، لضمان حماية المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وشدد الزُبيدي، على ضرورة تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين، في جوانب التدريب والتأهيل، لرفع قدرات الأجهزة الأمنية، وتعزيز كفاءة منتسبيها، بما يمكنها من إنجاز مهامها بفعالية تامة.