المرسى – المخا
أكد باحثون وأكاديميون يمنيون، اليوم الاربعاء، أهمية العمل الإستراتيجي لضمان إستعادة البن اليمني قيمته الحقيقية وإنهاء حالة عدم الاهتمام به كمورد اقتصادي أساسي للبلاد.
جاء ذلك في ندوة لنادي البن اليمني بعنوان “اليمن الموطن الأصلي لشجرة البن: الشواهد الأثرية والادلة العلمية والآفاق المستقبلية”.
وتضمنت الندوة عشرة أوراق عمل قدمها أكاديميين وباحثين يمنيين من جامعات مختلفة.
وشددت الندوة التي أدارها الدكتور محمود مغلس أستاذ علم الفطريات، استشاري العلوم الزراعية والعميد الأسبق لكلية التربية جامعة ذمار، على الدور التاريخي الريادي لمدينة المخا في تاريخ البن اليمني كبوابة عبور أولى إلى العالم.
وأوضح الأستاذ الجامعي والباحث في علم الآثار في ورقة البن اليمني في نقوش المسند والزبور على الدلائل الأثرية التي تؤكد أن اليمن هي أصل شجرة البن.
وقدم رئيس مركز الأصول الوراثية بجامعة صنعاء، الاستاذ دكتور محمد حميد الأسودي ورقة بعنوان التنوع الوراثي للبن في اليمن، تلتها ورقة للمهندس والخبير الزراعي محمد عبدالله الشرعبي بعنوان الملكية الفكرية وحماية الحقوق المرتبطة بالبن اليمني.
وتضمنت الندوة ورقة بعنوان محددات زراعة البن في اليمن قدمها المهندس والخبير المختص سعيد الشرجبي، ودراسة مقارنة بين البن والقات قدمها أستاذ البيئة والتنمية بجامعة تعز، د. محمد مرشد الحميري.
وقدمت رئيس مركز المرأة بجامعة تعز الدكتوره إشراق هائل ورقة بعنوان دور المرأة في تحقيق تنمية زراعية وتسويق وتجارة البن في اليمن، وورقة بعنوان زراعة البن وأثرها في الحد من تبعات التغيرات المناخية والبيئية قدمها الدكتور نبيل محمد من هيئة البحوث الزراعية.
وقدم مهندس الاقتصاد الزراعي وعضو الهيئة العامة للأبحاث الزراعية خيري الأبيض، ورقة بعنوان المنظور الأقتصادي لمحصول البن في اليمن.
وعن دور ريادة الأعمال في تحقيق تنمية زراعية وتسويق البن قدم المدرب في ريادة الأعمال محمد فارع ورقة عمل، بالإضافة إلى ورقة بعنوان الأرضية السياسية لاستعادة دور العملية التنموية في المخا والساحل الغربي قدمها باسم الحاج سكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في محافظة تعز.