المرسى – غرفة الأخبار
أكدت ندوة حقوقية قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بنسف 930 منزلاً، كان آخرها نسف 8 منازل على رؤوس ساكنيها بمدينة رداع محافظة البيضاء.
وأوضحت الندوة أن عملية تفجير المليشيات الحوثية للمنازل ممنهجة تأتي مع سبق الإصرار والترصد ويسبقها الكثير من العمليات مثل الاقتحام، والنهب.
وأشارت إلى ما حدث في 19 مارس الجاري حيث فجرت المليشيا الحوثية 8 منازل في مدينة رداع على رؤوس ساكنيها، وهي الجريمة التي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 35 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء.
ولفتت الندوة المنعقدة على هامش أعمال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، إلى أن تحالف رصد وثق خلال الفترة من مارس 2011 وحتى سبتمبر 2023م، تفجير مليشيات الحوثي 930 منزلاً وممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة في 21 محافظة.
وأكدت أن أسلوب تفجير المنازل في اليمن من قِبل المليشيا الحوثية الإرهابية، للمعارضين والمناوئين لها يمثل واحدة من أسوأ عمليات الانتقام التي تنفذها المليشيات الإرهابية التابعة لإيران.
وأضافت أن المليشيا تتبنى تفجير منازل خصومها كإستراتيجية حربية ولا تزال هذه السياسة متواصلة إلى اليوم.
وقُدمت في الندوة عدد من أوراق العمل من قِبل خبراء وحقوقيين، تطرقت إلى ما يتعرض له المدنيون من انتهاكات بسبب عدم احترام الكيانات والمجموعات المسلحة للقوانين والأعراف، وتحديها السافر للقرارات الدولية وعدم اكتراثها بحياة المدنيين.
وطالبت الندوة المجتمع الدولي بمحاسبة مليشيا الحوثي على الانتهاكات التي تقوم بها ضد الشعب اليمني وخاصة جريمتها الأخيرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، مشددة على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان العدالة للضحايا وأسرهم.