المرسى – متابعات
أسف حزبا التنظيم الوحدوي الناصري والاشتراكي اليمني بمحافظة تعز للتدهور الحاد في الأوضاع جراء الاستخفاف والاستهتار الذي مارسته السلطة الشرعية وصولا إلى طريقة التعامل مع جريمة اغتيال العميد عدنان الحمادي وبما يساوي جريمة اغتيال ثالثة.
وعبر بيان صادر عن الحزبين، الخميس، عن الأسف الشديد “للإرهاصات والمؤشرات التي تدل على توافر عنصر القصدية والكيدية في تعقيد الأوضاع، من خلال التسريبات التي تناقلتها مصادر إعلامية عن تشكيل لجنة تحقيق من قبل رئيس الجمهورية في قضية اغتيال الشهيد عدنان الحمادي”.
وقال البيان، إن “التسريبات التي يتم تداولها بشأن لجنة التحقيق في قضية اغتيال البطل الشهيد العميد الركن / عدنان محمد الحمادي قائد اللواء 35 مدرع تثبت في حالة صحتها أن من هم في موقع القرار يتعاملون مع جريمة الاغتيال دون مستوى الحدث، ولا يليق لا بشخصية عظيمة كالبطل الشهيد عدنان الحمادي، ولا بجلل حادثة اغتياله المروعة”.
وقال البيان: “تلك التسريبات ان صحت ستمثل اغتيالا ثالثا للشهيد -لعدم حيادها- فالاغتيال الجسدي قد سبقه اغتيال معنوي للقائد الشهيد عبر حملات تشويه وتحريض وتخوين شنتها ضده آلة إعلامية لا تعرف إلا كيل الاتهامات والتشويه لكل ما هو وطني طوال أعوام مضت، الأمر الذي يقتضي من فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة -ان صحت تلك التسريبات- اعادة النظر في تشكيل لجنة متخصصة ومحايدة لا يرقى إليها الشك للشروع بإجراء التحقيق اللازم بكل شفافية ومصداقية لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة، وتقديم الجناة للمحاكمة وتحقيق العدالة”.
مضيفا: “ونؤكد أن اي لجنة لا تراعي ذلك وتشكل خلافا لمعايير الحياد والنزاهة والشفافية لن تكون سوى جريمة اغتيال جديدة للشهيد ولتعز وللوطن، فتعز الصابرة والصامدة لن تقبل اغتيالا ثالثا للشهيد بدفن القضية او تمييعها”.