المرسى – عدن
أفتتح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون الرعاية الصحية الدكتور علي الوليدي ووكيل محافظة عدن لشؤون النقل خالد الجعيملاني مركز العزل بمستشفى الصداقة التعليمي العام في عدن.
وخلال الافتتاح تحدث الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون الرعاية الصحية كم كنا نحن بأمس الحاجة لافتتاح هذا المركز الذي سوف يلعب دور كبير في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وافاد الوليدي نتمنى ان تكون بداية موفقة لانشاء هذا المركز في مستشفى الصداقة التعليمي العام. مثمناً بدور الدكتور كفاية الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي ونحن الى جانبها بقدر المستطاع.
أما خالد الجعيملاني وكيل محافظة عدن لشؤون النقل قال بتوجيهات من المحافظ أحمد حامد لملس اتقدم بالشكر لكل من ساهم في انشاء هذا المركز.مضيفا السلطة المحلية بالمحافظة الى جانبكم في تقدم كل الخدمات.
بدوره قال وندو جيبرسيلاسي منسق مشروع كوفيد19 باطباء بلا حدود في مركز العزل بمستشفى الصداقة نحن بالطبع ندعم المركز فالمشروع افتتح على3 مراحل حيث كان في 27 ابريل. مشيرا بدأ على 10اسرة ثم جرى التوسيع الى
36سرير لكل حالات فيروس كورونا.
ولفت ان مركز العزل بمستشفى الصداقة التعليمي العام مجهز بكل الاجهزة والمواد الكثيرة والادوية.مردفا الخبراء موجودين من دول اجنبية في مركز العزل لتدريب الطاقم المحلي حيث يسير العمل بطريقة سلسة.
فيما رحبت الدكتورة كفاية الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام بوكلاء المحافظة ووزارة الصحة العامة والسكان ومنسقي منظمة الصحة العالمية.
وقالت الجازعي ان مركز العزل بمستشفى الصداقة تم العمل بشكل مبدئي يوم ٢٧ ابريل وذالك لتسهيل مهام مستشفى الجمهورية ومركز الامل للعزل في مديرية البريقة.
وتابعت ان افتتاحه جاء بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة اطباء بلاحدود حيث تم استقبال ١٩ حالة الى حتى هذه اللحظة.
وبينت ان المركز فيه غرفة عمليات متكاملة 8 اجهزة تنفس صناعي و 18 سرير و8 اجهزة لمراقبة العلامات الحيوية.لافتا ان المركز فيه 200 اسطوانة اكسجين مقدمة من منظمة اليونيسف ،علما ان منظمة الصحة العالمية دعمت المركز ب8 اجهزة تنفس صناعي و10اجهزة مراقبة العلامات الحيوية و18 سرير عناية مركزة .
وواصلت ان مركز العزل بمستشفى الصداقة تم امداده بشبكة اكسجين.مشيرا تم تجهيز الغرفة الاولى ٥ غرفة عناية مركزبالمرحلة الثانية حيث يكون 10 اسرة عناية مركزة.
وتعاني المستشفى من معاناة كبيرة بسبب الميزانية الشحيحة والمقدر ب11 مليون ريال يمني وهذه ضئيلة جدا نظرا لما تقوم به من اعمال بأقسام عديدة .