المرسى – المخا
وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، لجنة الطوارئ في الساحل الغربي بمواصلة إغاثة منكوبي السيول، وتطوير آليات الاستجابة للوصول إلى كافة المتضررين وتقديم العون اللازم لهم دون إبطاء أو تأخير.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي، عقده مع قيادات المكتب السياسي والسلطة المحلية في الحديدة ومدراء الخوخة وحيس والمخا ومكتب شؤون المنظمات والوحدة التنفيذية للنازحين في الحديدة وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية؛ لمتابعة سير العملية الإغاثية.
وشدد عضو مجلس القيادة على ضرورة توسيع دائرة الاستجابة والوصول إلى كل منزل متضرر، وإشراك المجتمع والقطاعات الشبابية الفاعلة في هذه المهمة الإنسانية.
وأكد طارق صالح، أن اللحظة تستدعي بذل كل الطاقات، وأن يتحول الجميع إلى مشروع مقاومة ضد الحوثي.
ولفت إلى أن استجابة المقاومة الوطنية الفورية جاءت انطلاقًا من مبادئها في إغاثة الملهوف والمحتاج، إلى جانب دورها العسكري في معركة استعادة الدولة.
وفي معرض حديثه، أشار طارق صالح إلى الأساليب التي يستخدمها الحوثي للمساس بالهوية الوطنية وتجهيل الأجيال.
وشدد عضو القيادة الرئاسي، على أهمية مواجهة هذه الموجة التضليلية بخطوات عملية (إنسانيًا وتنمويًا وتربويًا)، والتمسك بالأهداف والمبادئ السبتمبرية والأكتوبرية لمكافحة هذا “العمل الخبيث”.
ولفت إلى المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية، “بينما لم يقدم الحوثيون شيئًا للفلسطينيين”.. منبهًا إلى أن حماقات الحوثي تعود بتبعاتها الكارثية على الشعب اليمني.
وأعرب طارق صالح عن بالغ شكره لكل من ساهم في عمليات الإنقاذ والإغاثة منذ اللحظة الأولى لوقوع الكارثة، سواء من القطاع المدني أو العسكري، مترحمًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في إنقاذ المتضررين.