المرسى – متابعات
نعت قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وفاة عزة إبراهيم الدوري ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وأكد البيان وصل المرسى نسخة منه، أن الدوري ترجل اليوم من على صهوة جواده وهو في اعلى قمم المجد والعطاء غير ملتفت للخلف ، راحلاً الى الخلود جوار ربه ، تاركاً إرثا كبيرًا ومسيرة حافلة بالعطاء والتضحية والفداء وتاريخ حيُّ لا يُدفن .
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قيادة قطر اليمن المؤقتة
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها الرفاق البعثيون المناضلون على امتداد الوطن العربي الكبير وحيثما تواجدتم.
بأسف بالغ وحزن عميق وقلوب تقطر ألما ينعي حزب البعث العربي الاشتراكي القومي إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم في كل مكان ، رمزاً تاريخيا وطنياً ، قومياً ، إسلامياً ، احد فرسان الأمة وصفوة رجالها ، الحارس الأمين وشيخ المجاهدين القائد المؤمن الهمام الرفيق عزة إبراهيم الدوري ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد الجهاد والتحرير والرئيس الشرعي للعراق والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة وفصائل المقاومة الوطنية.
انه الفارس الذي امتطى صهوة المجد وامتشق حساما من نور ونار ، بطلا عرفته سوح النضال منذ صباه وخبرته سوح الوغى مجاهدا في ساحاتها صابرا على البلاء صلدا أمام المُحبِطات، والصوارِف والعقبات ، ثابتاً صابراً محتسباً مؤمناً بمسيرة البعث وبحق أمته وشعبه بالحياة الحرة الكريمة، حيث انخرط الفقيد في سوح النضال منذ نعومة أظفاره وكان رجلا في الحياة في الحرب والسلم ورجلا في الممات ومهندسآ في البناء وسطورة في المقاومة والجهاد.
كما كان الرفيق القائد فقيد الأمة بطلا في الدفاع عن ارض العراق وشعبه وامته وفَارِساً هز فارس ، تصدي ببسالة الرجال للغزو الصهيو ـ صليبي الفارسي ومعهم كل شواذ الآفاق واذاقهم السم الزعاف لتتحطم احلامهم على صخرة العراق الحر الأبي.
لقد ترجل القائد المجاهد الرفيق عزة إبراهيم الدوري، اليوم من على صهوة جواده وهو في اعلى قمم المجد والعطاء غير ملتفت للخلف ، راحلاً الى الخلود جوار ربه ، تاركاً إرثا كبيرًا ومسيرة حافلة بالعطاء والتضحية والفداء وتاريخ حيُّ لا يُدفن .
رحل القائد في وقت عصيب تمر به الأمة وفي فترة تربع فيها الاقزام والعملاء والأذناب على مقدرات الأمة وتوارى فيه كثيرون ، رحل في زمن بحث الأقزام والخونة عن الخدور والبقاء في ذيل الأحداث ظنا منهم بالنجاة وهم لاشك خاسرون.
ستظل أيها القائد رمزا حيا وحاضرا في ذاكرة رفاقك وكل شرفاء واحرار الأمة والعالم أجمع فقد عشت حرا مجاهدآ ومت كذلك ونحن على دربك فعهدا من رفاقك أن نصون المبادئ أو دونها الردي ونعلي راياتها ونذود عنها بالمهج والأرواح.
عهداً بأن يظل البعثي منا أول من يضحي وآخر من يستفيد..
فنم قرير العين ايها الرفيق المناضل ومقامك الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وبجانب رفيقك الشهيد القائد صدام حسين المجيد رحمة الله عليه وحسن أولئك رفيقا ، وحزبك الذي اغنيته بعصارة فكرك ونضالك باقٍ على العهد النضالي ،الذي اقسمت يمين الولاء والوفاء له ونشهد انك اديت الامانه ، واستلمت الراية الاولى راية الجهاد وسرت بها بإيمان وشجاعه علـى طريق الرسالة الخالدة ، وتشهد ڵـڱ الدنيا بانك اوفيت بالعهد، والعهد باقٍ مع رفاقك الذين سيواصلون المسيرة النضالية للوصول بالأمة لتحقيق أهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية وهم لاينامون على ضيم فقد عاهدوك وانت سيد المقاومه أيها الرفيق القائد، عهد الأوفياء بالثبات على ذات المبادىء التي آمنتم بها وقاتلتم من أجلها ومواصلة النضال على ذات الطريق الذي سرتم عليها طريق تحقيق أهداف حزبنا وأمتنا وستبقي وصيتك في الدعوة للثبات على المبادىء، والتحلي بالصبر ورباطة الجأش والتمسك بمبادىء البعث ومنظومة أخلاقه وتقاليده التنظيمية وقيمه، لمواصلة وإدامة وتعزيز زخم المسيرة النضالية لأمتنا حاضرة امامنا.
نسأل الله تعالى ان يثبتنا على الحق الذي ناضلتم من أجله، ولن نلين او نستكين حتى تحقيق النصر بعون الله.
وانا لله وانا اليه راجعون.
قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي.
صادر في ٩ ربيع الأول ١٤٤٢ هجري الموافق 26/اكتوبر/ ٢٠٢٠م .