المرسى – رصد
كشفت وثائق مسربة، عن تعيين حزب الإصلاح في محافظة تعز شخصيات مدنية في مناصب أمنية.
جاء ذلك ضمن التغييرات الأخيرة التي أعلنتها إدارة شرطة المحافظة.
والاثنين الماضي، أصدر مدير أمن تعز القيادي في حزب الإصلاح العميد منصور الاكحلي نحو 33 قرارًا قضت بتعينات في مناصب أمنية بالمحافظة.
وتضمّن أحد القرارات، التي أصدرها الأكحلي، تعيين القيادي في حزب الإصلاح والتربوي خالد حسن ناجي مديرا لشرطة مديرية المعافر وقائدا للمنطقة الأمنية في المديرية.
وكشف مصدر أمني لصحيفة “الشارع” أن خالد حسن، المعين مدير أمن المعافر، مدني وكان يعمل مدرسا بمؤهل دبلوم معلمين.
وأطهرت وثيقة لكشف الراتب للموظفين في إدارة التربية بمديرية المعافر لشهر سبتمبر الماضي، اسم خالد ضمن المدرسين في المديرية.
وبحسب المصدر فإن التعيينات الأخيرة في إدارة الأمن لم تشمل غير أربعة أسماء من الضباط المعروفين والخريجين من كليات الشرطة، أما عداهم فأغلبهم من الموالين لحزب الإصلاح ومن المنظمين الجدد لقوات الأمن والجيش في تعز.
واعتبر مراقبون وناشطون، قرارات التعيين انعكاسا لحجم السيطرة والعبث الذي يمارسه حزب الإصلاح بحق المؤسسة الأمنية والعسكرية بتعز.
ويفرض حزب الإصلاح في تعز سيطرة كاملة على مفاصل المؤسستين العسكرية والأمنية، كما يتحكم بقرار السلطة المحلية في المحافظة.