المرسى – عدن
أدانت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، اقدام مليشيا الحوثي على تفجير منزل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم نساء، الجريمة ووصفتها بأنها لاتقل إجراماً وبشاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الإرياني ـ مرفقاً فيديو لعملية التفجير عبر منصة “إكس”، “هذه هي حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران التي تدعي كذباً وزوراً حميتها وانسانيتها وتحركها لنصرة “غزة”، بينما تهدم مع اطلالة كل يوم بدم بارد بيوت اليمنيين على رؤوس ساكنيها من النساء والاطفال، في مشهد لا يقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
وإذا أدان الإرياني “الجريمة النكراء ” بأشد العبارات، فقد أكد أن مليشيا الحوثي اتخذت منذ الانقلاب من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا “منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي”.
وأشار وزير الإعلام إلى توثيق منظمات حقوقية قيامها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين.
وأوضح أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للمليشيا “كتنظيم إرهابي، وتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام”.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.