المرسى – متابعات
أثارت قضية اختطاف الفتاة تغريد الشرعبي لطليقها السابق في تعز جدلا واسعا حول دوافع وملابسات القضية.
وأوضحت المدعى عليها تغريد في تصريح للـمصدر أونلاين، إنه كان بينها وبين طليقها مبارك سلطان الوافي اختلافا في وجهات النظر قبل زواجها منه.
وأضافت أنها كتبت عنه في مواقع التواصل قبل سنة من الآن كتابات أزعجته.
وتضيف أنه وفي تلك الفترة بذل طليقها محاولات عديدة للزواج بها حتى ظنته صادقًا.
وقالت “قلت في نفسي ما محبة إلا بعد عداوة”.
وحين تم زواجها من المجني عليه بدأت تظهر دوافعه من الزواج، والذي كان هدفه الانتقام، بحسب روايتها حيث قام بأخذ حقوقها ومن ثم تطلقيها.
تواصل تغريد حديثها مشيرة لما تصفه بـ”حجم الدمار” الذي ألحقه بها طليقها.
وقالت: “لم يتوقف عند حدود العبث بي والطلاق، بل تجاوز ذلك إلى نشر صوري وإرسالها لأعدائي”.
وبحسب تغريد فإن القانون عجز عن أخذ حقها وهذا ما دفعها إلى أخذ حقها بيدها، وفق ما تقول.
وتعترف تغريد باختطاف سلطان فتقول: “نعم خطفته ومن ثم ضربته وطعنته ثم أطلقت سراحه”.
من جهته قال مدير البحث الجنائي بتعز صادق الحسامي للـمصدر أونلاين، إن البحث تلقى شكوى من أسرة المجني عليه مبارك سلطان.
كانت الشكوى تنص على أنه بعد طلاق الشريكين قامت المدعى عليها تغريد باستدراج المجني عليه مبارك سلطان ومن ثمّ خطفه.
وقال إن المدعى عليها تغريد قامت بإرسال صور لأسرة سلطان، الصور توضح حالة المجني عليه تحت التعذيب وآثار الدم تتخلل جسده.
وتنشر الخاطفة تغريد في صفحتها على فيسبوك، منشورات تتضمن تهديدات ساخرة وصورا للمختطف مع آثار لدم وآثار تعذيب عليه.
الأمر دفع البحث الجنائي لاتخاذ الإجراءات الّلازمة والتوجيه بالقبض على المتهمة والتي هي حاليا في عدن بحسب الحسامي.
اعترافات تغريد الواضحة على حسابها دفعت الكثيرين للتشكيك بتبعية الحساب، غير أن البحث الجنائي يؤكد أن الحساب هو الحساب الحقيقي للمدعوة تغريد وليس حسابا منتحلا لشخصيتها.
ووفقا للحسامي فإن المتهمة تغريد تعترف بأنها قامت بعملية الخطف، لكنها تقول إنها أطلقت سراح المجني عليه؛ في حين لم يظهر أي أثر للمجني عليه.
وتطالب أسرة الشاب المختطف الجهات الرسمية به وتؤكد عدم وجوده، وتتهم تغريد بإخفائه.