الأمم المتحدة قررت تأجيل موعد وصول الفريق الفني لخزان صافر النفطي

المرسى – متابعات

حذرت وزارة الخارجية اليمنية، الجمعة، من حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم، بسب خزان صافر النفطي العائم في رأس عيسى شمال غرب الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

وأوضحت في بيان على صفحتها بـ”فيسبوك” أن “الأمم المتحدة قررت للأسف تأجيل موعد وصول الفريق الفني للخزان مرة أخرى إلى أجل غير مسمى، بسبب التعنت اللا أخلاقي من قبل الحوثيين وأن اليمن عاد من جديد مهدداً بحدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم”.

وقالت في البيان إن “جهود الحكومة الرامية لإنهاء مشكلة خزان صافر النفطي العائم في رأس عيسى يقابله ابتزاز وتعنت مليشيا الحوثي مما يهدد بوقوع كارثة بيئية وانسانية في اليمن والمنطقة”.

وأضاف البيان أن “الخزان لازال رهينة بيد المليشيا الحوثية ومهدد بالانفجار أو التسرب في أي لحظة”.

وأشار إلى أن “الحكومة أرسلت العديد من الخطابات للأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حل لهذه الكارثة قبل فوات الأوان ووافقت على مقترح المبعوث الاممي الأخير المقدم في منتصف يونيو 2020 الذي يقضي بتقييم الخزان وتفريغه والتخلص منه واستخدام العوائد في دفع مرتبات الموظفين من الخدمة المدنية”.

ونوه البيان إلى “رفض الحوثيون المقترح الاممي الاخير من اجل إبقاء الخزان العائم كسلاح وورقة ابتزاز سياسية بأيديهم دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة”.

وشدد مجلس الأمن في اجتماعه المنعقد بشأن خزان صافر في الـ15 من يوليو الماضي على “ضرورة امتثال الحوثيين لحل قضية الخزان دون شروط أو تأخير”.

ولفت البيان إلى أنه “بعد أربعة أيام من الجلسة، بتاريخ 19 يوليو 2020، طلبت الأمم المتحدة التسهيلات اللازمة مرة أخرى لفريقها الفني، وعلى الفور قدمت الحكومة مجددا كافة التسهيلات من تأشيرات ودعم لوجستي لفريق الأمم المتحدة الفني في سبيل انقاذ اليمن من هذه الكارثة”.

وأكد البيان على “استمرار الحوثيون بالمراوغة، ونكثوا كل وعودهم السابقة كعادتهم، وأنهم رفضوا السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان مرة أخرى. ووضعوا شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من أجل إبقاء الخزان رهينة بأيديها”.

ودعت وزارة الخارجية اليمنية إلى “ضرورة إلزام المليشيا الحوثية بالسماح للفريق الاممي بتقييم وتفريغ والتخلص من خزان النفط العائم صافر… قبل فوات الأوان”.

Exit mobile version