اختفاء قرابة مليوني شجرة نخيل في سهل تهامة

المرسى – رصد

أظهرت صور الأقمار الصناعية، تقلص الغطاء النباتي في مناطق زراعة النخيل في سهل تهامة، فيما تشير التقديرات إلى فقدان قرابة مليوني نخلة من أصل أربعة ملايين.

ووفق تقرير للنشرة البيئية في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، فإن صور الأقمار الصناعية أظهرت اختفاء آلاف الأشجار، كمت تضررت المئات من مزارع النخيل في مناطق الدريهمي، وبيت الفقيه، والتحيتا، جنوبي محافظة الحديدة، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين اليمنيين من المجاعة.

وقال، إن مزارعي النخيل عانوا، خلال السنوات الماضية، من تحديات عدة، أبرزها اندلاع الحرب التي أدت لنزوح المزارعين من مزارعهم، تاركين خلفهم محصول التمور.

وأضاف: “أدى النزاع إلى ارتفاع حاد في أسعار الوقود (الديزل) اللازم لتشغيل مضخات استخراج المياه الجوفية، وحدّ من قدرة المزارعين في الوصول للمبيدات الحشرية اللازمة لمكافحة الحشرات والأمراض”.

وأوضح أن ذلك تسبب بانخفاض حاد في إنتاج التمور، مشيراً إلى أن اليمن حصد حوالي 57 طناً مترياً من التمور بين عامي 2008 و2012.
وبحسب التقرير، فإن اليمن عانى تاريخياً من استخدام المياه، كما أدى النزاع المسلح، مؤخراً، إلى تفاقم المشاكل المتعلقة بالأمن المائي.

واستند التقرير على تحليل أجراه البنك الدولي، وأفاد فيه بأن إنتاج الأراضي الزراعية انخفض بنسبة 76% ما بين عامي 2014 و2017، مشدداً على المساهمة في حماية البيئة على نطاق أوسع في النزاعات المسلحة، وحماية المدنيين المعتمدين على البيئة.

Exit mobile version