المرسى – رصد
كشف أهالي قرية المُنقم بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة ادعاءات الحوثيين حول مقتل 5 أطفال قبل أسبوع.
ونشرت وكالة “2ديسمبر” شهادات تضمنت تفاصيل دقيقة حول الجريمة التي حاول إعلام الحوثي تحميلها على القوات المشتركة.
وأكدت إفادات الأهالي وقوف الحوثيين وراء الجريمة واستغلالها لصالحهم كونها حدثت في منطقة خاضعة لسيطرتهم.
وكان خمسة أطفال من قرية المنقم قد لقوا حتفهم، قبل أسبوع، إثر انفجار ما اعتقد أنها عبوة متفجرة وتبيّن أنها كانت قنبلة يدوية جلبها نجل أحد المتحوثين.
وأفاد مصدر محلي أن الأطفال عثروا على عبوة متفجرة انفجرت أثناء لعبهم بها، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، ومن بينهم الطفل أسيد، ابن المتحوث عمر يحيى.
والضحايا هم: عبدالسلام عبدالله مسعود (7أعوام)، أماني عمر صغير (7أعوام)، مراد أحمد مشروعي (8أعوام)، عبدالله مسعود (8أعوام)، أسيد عمر يحيى (13عاما).
وادعى إعلام الحوثيين بأن الإنفجار سببه قذيفة من مخلفات القوات المشتركة في محاولة للتغطية على الجرائم التي تتسبب بها الألغام والعبوات الناسفة والمتفجرة التي زرعتها المليشيا على امتداد الساحل الغربي.