المرسى – صنعاء
أكدت أسرة الكاتب محمد ناجي أحمد، أن وفاته كانت نتيجة تعرضه لعملية اغتيال سياسي.
واتهمت مليشيا الحوثي بعدم التعامل مع الحادثة بجدية.
وتوفي محمد ناجي أحمد، مطلع يناير الجاري، عقب أيام من تعرضه لحادث مروري في منطقة الحوبان، شرقي تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقال بيان صادر عن الأسرة، إنه “منذ السابع والعشرين من ديسمبر ٢٠٢١م تعرض محمد ناجي أحمد لترصد لعملية اغتيال آثمة من خلال استخدام موتور سيكل كأداة للجريمة”.
وأوضح البيان أن “صاحب الموتور سيكل استغل فرصة صعود محمد ناجي أحمد فوق موتور سيكل بالقرب من مول مجمع ريفان الدولية حتى باغته بصدمة سقط تحت تأثيرها ارضا”.
وأضاف: “لم يكتف القاتل بذلك، بل إنه ساق الموتور سيكل ومضى به مسرعا فوق جمجمة الأديب المفكر والناقد محمد ناجي أحمد”.
وذكر البيان أن محمد ناجي أحمد “استمر يعاني من الآثار السيئة لهذا الحادث الإجرامي حتى فاضت روحه في الثامن من يناير الجاري”.
وتابع: “لقد ساءنا أن حكومة الحوثيين في صنعاء لم تتعامل مع الموضوع بما يستحقه من الجدية كجريمة اغتيال سياسي، ولم تشكل لجنة تحقيق أسوة بغيره من حوادث الاغتيال السياسي ولم تتعهد بملاحقة القتلة والمجرمين”.
وقال البيان إن التوجه العام لدى الحوثيين “كان هو التعامل مع الموضوع كحادث جنائي يتوجب على أسرة الشهيد محمد ناجي أحمد مسئولية ملاحقة القتلة وتسليمهم للقضاء”.
واعتبر البيان “أن هذا الحرص الشديد على التعامل مع الموضوع كقضية جنائية هو بالنسبة للأسرة تفريطا بدم الشهيد لا نحتمله ولا يليق بمسيرته النضالية”.