مراجعة خرافة “آل البيت” وكارثة “الولاية” تبدأ بجذورها
رأي – حسين الوادعي
إذا كانوا جادين فعلا في مراجعة خرافة “آل البيت” وكارثة “الولاية” فليبدأوا بجذورها.
إدعاء وراثة السلطة من النبي لم تبدأ مع الخميني والهادي والحوثي، بل بدأت مع علي والعباس والحسن والحسين وزيد.
وترسخت فقهيا على يد الأئمة الخمسة: الشافعي ومالك وابوحنيفه وابن حنبل وجعفر الصادق الذين كانوا علويين سياسيا وعقديا.
وأغلب الممالك والإمارات الحاكمة بسم آل البيت في التاريخ الإسلامي كانت سنية (العباسيون، أشراف الحجاز، العراق الفيصلي، الأردن، المغرب، القواسم في الخليج العربي، السنوسية في السودان وليبيا، العلويون السنة في حضرموت وظفار)، ولم تكن الخلافة شيعية إلا في فترات قصيرة (الفاطميون، الزيدية، الصليحيون، الأدارسة).
حتى السلفيون والسلفيون الجهاديون كانوا متشيعين لأحقية آل البيت في الحكم، وزعيم داعش “البغدادي” وهو الذي كان يرى الشيعة كفارا شدد على النسب الهاشمي كأخد أعمدة شرعية خلافته!
المعركة ضد خرافة آل البيت ليست معركة أنساب أو فروع وتفصيلات.. هي معركة أصول ونصوص مؤسِسة.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك