لا أمان في طريق هيجة العبد والجبايات تحولت وقود حرب عصابات
رأي – معاذ ناجي المقطري
كنت على رأس حملة : طريق آمن بلا جباية
فخذلني أصحاب الإدغام ، لأن الجبولي ، الذي كان يحتجز 50 مقطورة غاز مخصصة لمديريات تعز ، هو من كبار المدغمين!
الجبولي زرعه علي محسن الأحمر في نقطة اختناق الشريان الذي يمد محافظة تعز بالغذاء والدواء والوقود والطاقة، زرعه لجباية الأموال وتكوين اقتصاد مافيا ومليشيا الحروب في تعز ولحج ..وافرد له محور طور الباحة الذي غلف به اللواء الرابع مشاة جبلي!
طبعا لا احد من اهالي وادي المقاطرة ومعبق ومناطق الصبيحة المتاخمة ينظر إلى الجبولي كقائد عسكري له ولقواته مهام عسكرية ومسرح عمليات ، هو يركز نقاط جباية والاهالي من جهتهم يركزون نقاط جباية ، وتحصل اشتباكات متكررة بين النقاط، يوم أمس أستخدم القصف المدفعي في المواجهات كما ذكر شهود عيان ، وتم اغلاق شريان تعز بالمرة ، وثمة مسافرين عالقين منذ يوم أمس فضلا عن عربات نقل بضائع وامدادات الوقود ..
الوضع محتقن والطريق مغلق، واصحاب الإدغام لا يمكن يراجعوا صاحبهم!
والناس في تعز يدفعون اثمان عالية في ظل اوضاع تزداد سوءا كل يوم ..
لا أمان في طريق هيجة العبد، والجبايات تحولت وقود حرب عصابات، والأوضاع كارثية للغاية على ضفاف هيجة العبد وفي كل مناطق تعز ..
*من صفحة الكاتب على فيسبوك