اتجاهات واراء

قوات الشرعية الضخمة (جيوش الروم)

رأي – محمد الهلالي

تتذكرون المؤسسات التي يديرها عضو في الإصلاح. وكيف يمكن للناس المراهنة على أن حارس المؤسسة والفراش وحتى صاحب الوايت الكوثر كلهم اصلاحيين

هكذا تحولت الشرعية وجيوشها، تجمعات ضخمة من الموالين وخريجي المعاهد الإسلامية وبائعي العسل وحبة السوداء والتربويين وعديمي الكفاءة والخبرة العسكرية.

وكلهم على حساب الكفاءات الذين لم يحصلوا على بطاقة عضوية الحزب المقدس، دون اي سبب آخر.

ما لذي يجعل مدرساً ومراسلاً لصحيفة الصحوة الإصلاحية هو أحق الناس بمنصب قائد “محور طور الباحة”؟ رغم أنه من خارج المؤسسة العسكرية!

فساد ومحسوبية صراعات داخلية انعدام الثقة هزائم خيانات انسحابات.. وهكذا تتوالى الانتكاسات ونذهب جميعا إلى الحضيض لأجل مصالح حزب لا يريد أحد من خارج التنظيم.

تسليم مديريات بيحان في شبوة ثم سقوط مديريات مراد في مأرب بأيدي الحوثيين ، كان نتيجة طبيعية لعمليات إقصاء وتهميش الخبرات من الضباط غير الموالين ضمن هوس حزب الإصلاح في الاستحواذ على الشرعية.

يجب تصحيح كل ذلك وإزالة القيادات العسكرية الإخوانية قبل فوات الأوان، اما قوات الشرعية الضخمة تحت سيطرة الإخوان فهي مثل جيوش الروم.. من يراهن عليها عليه ان يراجع مصحة عقلية.

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com