اتجاهات واراء

ادونيس الدخيني يكتب.. دور البيوت التجارية في تعز ..!

المرسى- رأي

البيوت التجارية المنتمية إلى تعز هي الأسوأ. بلا مسؤولية اجتماعية، بلا رصيد يستحق الذكر أو الاحترام حتى. ما الذي أنجزته للمحافظة؟ وإن قدمت، فبما لا يتناسب مع الثروة التي في حوزتها. 
 
الكريمي، وشاهر عبدالحق، وهائل سعيد أنعم والشيباني وقائمة طويلة من البيوت التجارية، كان بإمكانها أن تقدم الكثير المجتمع لكنها مازالت تفكر بعقلية صاحب بقلة في سوق البيرين، ينتظر رمضان ليوزع صدقاته.
 
انظروا إلى ما تنجزه البيوت التجارية الحضرمية تجاه المجتمع في حضرموت؟ نحتاج إلى المقارنة بين البيوت التجارية التعزية والحضرمية. 
 
البيوت الحضرمية معظم سوقها في الخليج لا في اليمن. ومع ذلك لم تنسى المجتمع الذي تنتمي إليه، ومعظم سوق بيوت تعز التجارية هو اليمن وتعز خصوصاً.
 
يا لسوء حظنا! 
 
لا أحد يطل علينا الآن ويتحدث أنها تفعل ولكن لا تتحدث. بلاه هذا الهدار، ولسنا في عمل خيري إنما وطني واجتماعي.
 
ظلت طريق تعز التربة مدمرة لأكثر من أربعة أعوام، ولم تتدخل بيت تجاري أو تشكل مبادرة لإصلاح الطريق التي تمر عبرها بضائع البيوت ذاتها إلى المدينة. هذا مثال بسيط على رداءة هذه البيوت التجارية.
 
عندما انتشر وباء كورونا في الإمارات تبرعت البيوت التجارية الإماراتية بمئات الملايين من الدراهم لمساندة جهود الدولة في مواجهة الوباء، رغم أن احتياج أبوظبي. 
 
مع ذلك كان الفطيم والمسعود الحبتور والآلاف من رجال الأعمال الإماراتيين يبادرون وتنشر وكالة الأنباء الإماراتية إعلان كل رجل أعمال. 
 
استشعر كل واحد من هؤلاء مسؤولياته تجاه بلده. .. ولكم نحتاج إلى مثل هؤلاء.
 
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com