اتفاق الرياض وعوائق دولة الخلافة الإخوانية
رأي – نبيل الصوفي
بعد رسالة كانت وجهتها قيادة الإخوان للسعودية، تضمنت الاعتذار عن خطأ إنشاء محور الصبيحة، والالتزام بإلغائه.. دشن المحور ذاته أمس العام التدريبي.
لا هيئة الأركان مقرة هذا، ولا المنطقة الرابعة، لكنه تحالف الفساد والإرهاب يتعامل مع السعودية باستخفاف ولا تدري هي مصدقة وإلا هي تقول دقوا؟!
في الوقت الذي تشكلت فيه حكومة اتفاق الرياض، تعنتر محمد صالح بن عديو.
دعته السعودية في محاولة لحماية الحكومة من صراعات الإخوان..
هدأ ابن عديو، قام مراسل الصحوة يعلن محوراً عسكرياً سبق والتزم محور تعز بمنعه من ادعاء تشكيله.
يخوض إخوان قطر وتركيا معارك ضد أي نجاح يعيد لليمن أي توافق.
إذا كان الجزء الثاني من محور “سالم” في طور الباحة ملتزماً لحكومة اتفاق الرياض.. فما في داعي لأي قلق.
وإن كان قوة خارج اتفاق الرياض فعلى القوات السعودية في عدن أن تصحصح، مش تحاصرها دولة الخلافة العثمانية بين شقرة ورأس العارة، ويتكرر مشهد سوريا.
- حروب الإيرادات
رئيس الوزراء يقول إن الحكومة شكلت لجنة لضبط الإيرادات وتوحيد الموارد من كل المنافذ.
متوقعاً صراعاً كبيراً مع الجهات التي سيطرت على الموارد لمصلحتها، متوقعاً زيادة شهرية في الإيرادات تصل 10 مليارات ريال.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك