اتجاهات واراء

أدونيس الدخيني يكتب.. سلطة تعز بين الجلد والنقد

المرسى- رأي

لم تتعرض سلطة للجلد والنقد كما السلطات في تعز. تقبلت الهجوم بكل أنواعه، وعاش صاحب الرأي في مدينته يكتب كل ما أراد: نقد، هجوم، حملة، مزايدة، تصفية حسابات.

وبالتأكيد، معظم النقد كان في قضايا تحتاج إلى إعادة التصويب ومعالجه.

لم يتعرض أحد للأذى. تعز قد تكون المحافظة الأكبر تقبلاً لكل شيء، بعكس أي محافظة أخرى. وذاك هو واحد من سمات المدينة وليس من اليوم. هامش الحرية لا تستطيع سلطة الاقتراب منه مهما سيطرت.

لا يستطيع أحد المزايدة على المدينة. كل من اقتادته السلطات الأمنية للتحقيق، تحوم حوله شكوك. وللسلطة الحق الكامل في فرض القانون، وحماية السلم والأمن والحفاظ على المكاسب التي حققتها تضحيات المدينة وصمودها في وجه الإرهاب الحوثي الكهنوتي.

ومن ثبت أنه يعمل لصالح ميليشيا الحوثي سيبقى في قبضة السلطات المختصة، حتى لو احتشد العالم كله. أمن المدينة لا يمكن النقاش حوله، أو أي مراعاة للجاني فيه.

من صفحة الكاتب على فيسبوك

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com