أدونيس الدخيني يكتب.. إشادة حركة حماس للحوثي لم تكن جديدة
المرسى – رأي
إشادة حركة حماس بميليشيات الحوثي لم تكن جديدة. على مدى السنوات الماضية كانت قيادة الحركة ذاتها تتناوب على قناة المسيرة، مشيدة بحرب مرتزقة إيران على الشعب اليمني.
هذا الشعب ذاته الذي ناصر القضية الفلسطينية من قبل أن تولد حماس وميليشيات الحوثي مجتمعة.
* * *
لم يطلب أي يمني من حماس موقف متضامن مع الشعب اليمني الذي سفك الحوثي دمه في كل فرصة وجدها امامه، كان عليها أن تلتزم الحياد، ذاك موقف كان اليمني المتضامن دوماً مع القضية الفلسطينية سيحترمها. لكنها كانت ومازالت تشيد بمن يرتكب الجرائم كما الاحتلال الإسرائيلي، لتقدم المجرم بطلاً.
* * *
على رقبة الحوثي، دماء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء. قتلهم بالقصف،والقنص،والألغام،والطيران المسير. وغير ذلك،عانت تعز كما غزة من الحصار الذي يفرضه الأجير الحوثي منذ تسع سنوات، وهو الأجير ذاته الذي تشيد به حماس.
المواطن المحاصر في تعز هو متضامن مع غزة، وحماس تشيد بمن يحاصره.
* * *
يتضامن الجميع، وفي محنته لا يجد ذلك. تطور الأمر إلى إشادة بالجلاد كما فعلت حركة حماس. يسهر اليمني حتى الفجر وهو يتابع أخبار العدوان الإسرائيلي على غزة، وقعت ذات مرة مجزرة فجراً فنزل الناس في تعز المحاصرة يتظاهرون في نفس اللحظة، وردت حماس على ذلك بالإشادة بمن يحاصرهم.
*جمعه المرسى الإخباري من صفحة الكاتب على منصة إكس