أدونيس الدخينى يكتب “حريب”.. التصعيد الحوثي ينسف التهدئة
المرسى – رأي
المعارك على أشدها في جبهات “حريب” بريف مأرب الجنوبي بين عمالقة المقاومة الجنوبية ومحور سبأ من جهة وميليشيات الحوثي الإرهابية من جهة أخرى.
تحاول المليشيات الإرهابية العودة إلى مواقع استراتيجية هناك وتصدت لها وحدات العمالقة ومحور سبأ.
منذ أيام، اندلعت هذه المعارك وهي الأعنف منذ عام.
انتهت الهدنة قبل ستة أشهر، ونفذت ميليشيات الحوثي عديد هجمات إرهابية بدأت باستهداف موانئ نفطية في حضرموت وشبوة ولن تنتهي بهجمات جبهات حريب.. وبينها هجمات في أكثر من جبهة.
تطبخ الحلول السياسية للأزمة والهجمات الحوثية مستمرة.
المعسكر الحكومي ملتزم بموقع الدفاع، مع أن الطبيعي كان موقعه هو الهجوم، وله أسبابه التي لا يمكن حصرها، على سبيل المثال عدم تنفيذ ميليشيات الحوثي بنود الهدنة السابقة، واستهداف البنية التحتية النفطية للبلاد.
بدلاً من ذلك، ذهب إلى إيقاف تصدير النفط، والحديث عن معالجات اقتصادية لم ولن تحقق أي نتائج إيجابية.
ينتظر مجلس القيادة الرئاسي حلولا سياسية لن تحقق أبسط شروط الدولة وترسخ وجود ميليشيات الحوثي، وهنا تكمن المشكلة.
فهذا المجلس لا هو مستعد يقاتل ولا حتى يعيد إصلاح مؤسسات الدولة وانتشالها من الوضع المتدهور الذي تعيشه.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك