أدونيس الدخينى يكتب.. الاتفاق المزمع توقيعه.. هل يكون الضربة التي تقضي على كل المعركة؟
المرسى – رأي
لم تعد المرجعيات الثلاث سوى جزء من الماضي. تكررها الحكومة في الأثناء ككلام مفرغ من معناه وهي مدركة لذلك، تماماً كما كانت تفسر بنود اتفاق ستوكهولم غداة التوقيع عليه.
كان اتفاق ستوكهولم واحدة من أقسى الضربات التي تعرضت لها المعركة الوطنية، وقد يكون الاتفاق المزمع توقيعه، الضربة التي تقضي على كل المعركة. ثمنه فادح ومستقبلي، يتعلق بمصير هذه البلاد كاملة.
في هذه اللحظة الفارقة، نحتاج إلى القائد الشجاع، المقاتل من أجل تراب هذه البلاد، والوفي له. وفي كل مفاوضات ثمة ثوابت تبنى عليها الاتفاقات، وهي ثوابت لا يمكن التفاوض حولها. مهما، كان وضع اليمني، لا يجب عليه أن يبحث عن أي حل، شرطه فقط أن يطوي صفحة الحرب.
قامت الحرب لسببٍ، ولم تكن نزهة، دفع فيها اليمني ثمناً باهظاً، وتحمل المعاناة لأكثر من تسع سنوات، فهل انتفت أسباب هذه الحرب؟
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك