المرسى – فكري قاسم
ألف مرحب بك بين أهلك وناسك
فوق العين والراس.
هذه زيارة مباركة لإذابة الجليد ولتوحيد الصف الجمهوري في مواجهة مليشيات الحوثي الإيرانية.. الخطر الأكبر الذي يهدد كل اليمنيين.
وأما ليش هي زيارة مباركة ومفرحة في نفس الوقت فالأمر يشتي له شوية شرح على الطاير.
قبل سنتين من الآن..
محد في تعز كان يسطى يقول: الله يرحمك يا عفاش..
حتى لو كان مواطن عادي وبسيط وما لأمه دخل في السياسة!
محد كان يسطى يذكر اسم “طارق عفاش”، لأنه يتحول فيسع إلى خانة الخونة ويعيش في حالة رهاب ذهني ونفسي لا يعلم به إلا الله!
محد كان يسطى يقول إنه رايح المخا..
أو أنه راجع من المخا
تماما وكأنه رايح إسرائيل أو راجع من إسرائيل!
محد كان يسطى يجاهر بتأييد المقاومة الوطنية أو يعبر عن إعجابه بها.
اليوم الأمر مختلف جدا.
والتقارب يسير بخطى ثابتة إلى أفق مشرق من الفهم المشترك ومن إظهار حسن النوايا بين شركاء المصير الواحد في معركة الخلاص من مليشيات الحوثي.
اليوم اسم “طارق عفاش” يتردد على الألسن في الشارع العام بكل طلاقة؛ ومن دون خوف من أي حسابات ضيقة.
اليوم؛ في هذا اللقاء المبارك؛ نقدر نقول إن الناس عقلت خلاص وإن الهدف الواحد أصبح واضحا وفي متناول اليد.
اليوم غير أمس
وبكره بيكون هو يومنا اليمني الأجمل.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك