حينما عجزت قوات الحرس الثوري عن السيطرة على سوريا، طار قاسم سليماني إلى روسيا وكما صرح وزير خارجية إيران يومها: لم يعد إلا بعد إقناع روسيا بالتدخل.
اليوم يتكرر المشهد، وها هي طهران تلجأ إلى روسيا بعد فشل عنترياتها عن حماية قياداتها في كل مسارح المواجهة من قلب طهران إلى العراق ولبنان وشمال اليمن.
تنتهي كل أكاذيب الإسلاميين الشيعة كما انتهت من قبلهم أكاذيب الإسلاميين السنة، فيصبحون مجرد أدوات للصراعات الدولية، لعجزهم وفشلهم محلياً أولاً.
الصراعات الكبرى تتطلب أنظمة تصالحية مع شعوبها ومشاريع حداثية لا شعارات ماضوية يكذب من يدعي تمثيله لها.
لا جنبوا شعوبهم الخراب، ولا سلموا من الارتهان.
*من صفحة الكاتب على إكس